سوريا: عودة الحياة لمدينة الرستن واستعدادها للانتخابات

تشهد مدينة الرستن في حمص عودة للاهالي واسترجاع مؤسسات الدولة التي استولى عليها المسلحون لعدة سنوات، حيث تستعد المدينة بكل مفاصلها للمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار رئيس للبلاد.

العالم - مراسلون

حال مدينة الرستن كحال باقي المدن والمحافظات السورية، تتحضر اليوم للمرحلة المقبلة التي تنتظرها سوريا مرحلة الانتخابات الرئاسية.

مع خصوصية هذه المدينة التي عانت من الارهاب لسنوات ارهاب دمر البيوت والمؤسسات وهجر الاهالي.

وقال رئيس بلدية رستن حسان طيباني: 'قمنا في مجلس مدينة الرستن بالتنسيق مع مديرية المنطقة بتخصيص 8 مراكز للاقتراع موزعة على كامل جغرافيا مدينة الرستن والمزارع المحيطة بها، ويتم حاليا تأمين الامور اللوجستية والفنية لانجاح هذه العملية الانتخابية بالشكل الامثل'.

وصرح عضوالمكتب التنفيذي بمدينة الرستن السورية حسام منصور: 'مدينة الرستن شأنها شأن كل المدن والوحدات الادارية سيتم تجهيز المراكز الانتخابية وتشكيل اللجان المشرفة على هذه المراكز لاجراء عملية الانتخابات والاستفتاء بشكل اصولي'.

المدينة عادت كسابق عهدها من حيث الأسواق والدوائر الحكومية وعادت الحياة تسري في شوارعها، وبإحصائيات بلدية الرستن عاد جميع أهالي الرستن المهجرون لبيوتهم.

واضاف رئيس بلدية رستن: 'وعاد معظم اهالي مدينة الرستن الى المدينة ومزارعها بفترة لم تتجاوز الثلاثة اشهر تقريبا واستمر شلال العودة حتى وصلنا الى عدد سكان يتجاوز اثنين وسبعين او ثلاثة وسبعين الف نسمة'.

وقال احد المواطنين: 'كما ترين الاسواق فتحت والمحال اعادت فتح ابوابها والناس بدأت بالعودة'.

كما قال اخر: 'السوق جيد جدا والحمد لله رب العالمين ليس هناك افضل من ذلك وعاد البيع والشراء'.

صورة الرستن اليوم تختلف عن الأمس، المدينة التي رزحت لسنوات تحت وطأة الارهاب تستعد اليوم لتشارك بالعملية الانتخابية لاختيار رئيسا للجمهورية العربية السورية.

بعد مرور سنوات على التحرير ها هي اليوم مدينة الرستن تعود بمنشآتها وداوئرها الحكومية الى العمل تمهيدا للمرحلة القادمة التي تنتظرها سوريا، مرحلة الانتخابات الرئاسية التي ستخوضها الرستن كما باقي المدن والمحافظات السورية.

المزيد من التفاصيل في الفيدو المرفق....