آل كلزلي تروي حكاية البحث عن النور في "ألوان الظلام"

عن دار مجاز، صدرت رواية 'ألوان الظلام' للروائية، الشاعرة ريما آل كلزلي، وهي رواية تلتقط لحظة الانكسار حين يفقد الإنسان قدرته على الرؤية، ويصاب بالعمى، ويتحول إلى البحث عن النور في أعماقه، كمحاولة وتعبير عن رغبته في المقاومة، ورفضه للاستسلام والانهزام، وتمسكه بأهداب النهوض من جديد.

الرواية التي تقع في 270 صفحة من القطع المتوسط، تفتح مساحات واسعة لحوارات فلسفية عميقة عن الحضور والغياب، وعن المعاناة الإنسانية والتعاطف، وقد كتبت برمزية وبلغة شاعرية مفعمة بالأحاسيس، ومقتحمة للعالم الرمزي بكل تداعياته.

تحكي الرواية قصة خزامى وعلاقتها بعائلتها وأصدقائها، وعلاقة الحب التي ربطتها ببدر، وتأخذنا عبر أحياء الرياض، إلى علاقات الجيران فيها، وتسافر بنا نحو الحكمة التي يستمدها بدر من جده الساكن في حي عتيق من أحياء الرياض، وتروي طباع الأب، وقصة حب وزواج قصير كان يفترض أن تكون عابرة للحدود لكنها لم تكلل إلا بالفراق بعدما خلفت طفلة لم تعرف والدتها إلا بعد سنوات طويلة، وبمحض الصدفة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

تقول آل كلزلي عن روايتها 'ثلاث لحظات أساسية شكلت نسيج هذه الرواية: لحظتان تراجيديتان، ولحظة حب رومانسية، جمعت في ظل حزن عميق، بين بدر وخزامى. بين هذه اللحظات تتوالد الأحداث تتنامى العلاقات وتتفرع الحالات'.

وتضيف 'ألوان الظلام، تقدم متخيلا خلابا ينقل القارئ من مشهد إلى آخر، ومن انعطافة إلى الثانية، ومن حالة نفسية إلى ثالثة ورابعة، حتى يجد نفسه متأرجحا'هل يتعاطف مع صفية؟ أم يبكي لحالة خزامى؟ أم يأسف لحالة غيث؟ أو يحيي نخوة بدر؟'.

الرواية شيقة في فصولها، ورشيقة في لغتها، وستتوفر جناح دار تشكيل في معرض الرياض الدولي للكتاب.