اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن ارتفاع كميات الإنتاج المحلي للزيتون في المملكة، إلى أكثر من 351 ألف طن، وازدياد مساحات زراعته في مختلف مناطق الميز النسبية الإنتاجية؛ حيث قارب إجمالي عدد أشجار الزيتون الـ 21.5 مليون شجرة، موزعة على عددٍ من المناطق، من بينها ما يزيد عن 18 مليون شجرة مثمرة.
وأوضحت الوزارة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون، الذي يصادف 26 نوفمبر من كل عام، أن الزيتون يُعد أحد المحاصيل الزراعية الواعدة، التي تقوم بدور محوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي، تحقيقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للزراعة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينةً أن المملكة شهدت توسعًا في مساحات زراعة الزيتون، مكّنها من احتلال مراتب متقدمة بين الدول المنتجة له، من حيث المساحة وكمية الإنتاج، وذلك نتيجةً لتطبيق الممارسات الزراعية المستدامة، واعتماد التقنيات الحديثة في عمليات الزراعة، التي أسهمت في رفع الإنتاجية وتحسين الجودة، إلى جانب تطوير صناعات ذات قيمة مضافة عزّزت تكامل سلسلة الإنتاج، ورفعت من كفاءة القطاع.
وأفادت أن منطقة الجوف تعد من أهم المناطق ذات الميز النسبية لزراعة وإنتاج الزيتون، حيث تتصدر مناطق المملكة بإنتاجٍ يُقارب الـ 290 ألف طن، كما تحتضن المنطقة نحو 18 مليون شجرة زيتون، من بينها أكثر من 15 مليون شجرة مثمرة، تليها منطقة حائل بإنتاجٍ يُقدّر بـ 19.5 ألف طن، ويُوجد بها أكثر من 896 ألف شجرة زيتون، ثم منطقة تبوك، بإنتاج يتجاوز 18.7 ألف طن، وبعدد أشجار يتجاوز مليون شجرة زيتون، ثم تأتي منطقة القصيم في المرتبة الرابعة من حيث كمية الإنتاج، وعدد أشجار الزيتون، وتنتج ما يُقارب الـ 18 ألف طن، كما يُوجد بها أكثر من 860 ألف شجرة، فيما تتفاوت كميات الإنتاج، وعدد الأشجار في مناطق المملكة الأخرى.
وأشارت الوزارة، إلى أن زراعة الزيتون في المملكة، تتميز ببعض الخصائص، من أبرزها تحقيق مبدأ كفاءة استخدام المياه، والإدارة الفعّالة للأراضي، إضافةً إلى التوسع المنظّم في المساحات الزراعية القائمة على أساليب الإنتاج الحديثة والمكثفة، كما يُمثّل الزيتون ركيزة أساسية للتغذية الصحية؛ إذ يتميز زيت الزيتون، وزيتون المائدة بفوائد غذائية، وخصائص علاجية تُسهم في الوقاية من عدة أمراض، مبينةً أن هناك أصناف عديدة ومتنوعة من الزيتون تتم زراعتها في مختلف مناطق المملكة، من أبرزها، كوراتينا، وفرانتويو، وأربيكوين، وكروناكى، وشملالى، وبيكوال، ونيبالي محسّن، وصوراني.
يُذكر أن اليوم العالمي لشجرة الزيتون، أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'، في عام 2019م؛ تأكيدًا لدور زراعة الزيتون في دعم التنمية المستدامة، وتقديرًا لشجرة الزيتون، التي ارتبطت بجذورها العميقة بسواحل البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت رمزًا عالميًا للسلام.










































