اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
800 مشارك و22 شركة فرنسية في منتدى الأعمال السعودي الفرنسي.
اختُتمت، اليوم الثلاثاء، أعمال 'منتدى الأعمالالفرنسي السعودي' بالإعلان عن توقيع 10 مذكرات تفاهم، فتحت آفاقاً جديدة لتأهيل الموردين وتوطينهم وتعزيز حضورهم في القطاعات السعودية الاستراتيجية.
ووفق صحيفة 'الاقتصادية' المحلية قالتكلير دوفيرني، مستشارة الاتصالات في 'بيزنس فرانس' الشرق الأوسط، الجهة المنظمة للمنتدى، إن الحدث شهد إطلاق الدفعة الرابعة من برنامج 'بوستر غرو غلوبال'، بمشاركة 22 شركة فرنسية صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة عالية النمو بدأت مرحلة الانغماس داخل 'قرية فرنسا' ضمن برنامج تسريعي يستمر تسعة أشهر ويشمل أكثر من 300 اجتماع أعمال.
وأكدت دوفيرني أن 'الرياض، في ظل رؤية 2030، تبرز كمركز عالمي للأعمال والثقافة والفعاليات الكبرى، مدفوعة بمشاريع ضخمة مثل الدرعية والقدية ومركز الملك عبد الله المالي وإكسبو 2030 وكأس العالم 2034'.
كما أوضحت أن 'الشركات الفرنسية تسهم في هذا التحول من خلال خبراتها في البنية التحتية والهندسة والمياه والتنقل والطاقة والخدمات اللوجستية والتقنية، إضافة إلى استثمارها في تطوير المهارات وبناء اقتصاد سعودي قائم على المعرفة'.
ويعزز المنتدى التعاون السعودي الفرنسي استعداداً لاستضافة إكسبو 2030 الرياض وكأس العالم 2034، إلى جانب دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقد انعقدت فعاليات المنتدى يومي 23 و25 نوفمبر، امتداداً للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة في ديسمبر الماضي.
وحملت نسخة هذا العام عنوان 'من إكسبو 2030 الرياض إلى كأس العالم 2034'، وهدفت إلى ربط الخبرات الفرنسية بصُنّاع القرار السعوديين وتسريع الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها مشاريع الرياض الكبرى.
وبدعم من 'فريق فرنسا'، تمكن السفير الفرنسي لدى المملكة والوزير المفوض للتجارة الخارجية نيكولا فوريسييه من وضع أكثر من 100 شركة فرنسية في مواقع متقدمة ضمن خطط إكسبو 2030 والمسار المؤدي إلى كأس العالم 2034.
وجمع المنتدى أكثر من 800 مشارك من الجهات الحكومية والخاصة، ما جعله من أبرز منصات التعاون الاقتصادي بين البلدين، ونُظم بالتعاون مع وزارتي التجارة والاستثمار السعوديتين، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، وشركة إكسبو 2030 الرياض.
وفي أكتوبر الماضي، عقدت اللجنة الوزارية السعودية–الفرنسية المشتركة بشأن العلا اجتماعاً لمناقشة تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي.
واستعرض الجانبان حجم الاستثمارات المشتركة في العلا، الذي تجاوز 2.2 مليار يورو، عبر أكثر من 400 شركة فرنسية تعمل في مجالات البناء والبنية التحتية والخدمات العامة، في مؤشر يعكس توسّع الشراكة بين البلدين وتنامي الدور الفرنسي في مشاريع التطوير الكبرى بالمملكة.
ويهدف منتدى الأعمال الفرنسي السعودي إلى اغتنام فرص ملموسة وفورية مرتبطة بمشاريع الرياض الكبرى ورؤية 2030، إضافة إلى تسليط الضوء على الخبرات الفرنسية في مجالات المدن الذكية، والتنقل، والأمن، والرياضة، والفعاليات الكبرى.










































