اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
في مثل هذه اللحظات من كل عام، أي غرة السنة الهجرية الجديدة تستبدل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومجمع الملك عبد العزيز كسوة الكعبة المشرفة'،لترتدي حلتها الجديدة، المطرزة بالذهب والفضة على حرير خالص.
وتبدأ عملية إلباس الكعبة المشرفة ثوبها الجديد بإنزال القديم بعناية فائقة، لما تحتويه من آيات قرآنية مشغولة بأهم النفائس الدنيوية.
ويتم تجزئة كسوة الكعبة القديمة إلى قطع صغيرة، ومن ثم توزيعها على شكل هدايا ثمينة لكبار الشخصيات، والجهات الحكومية، والسفارات، بينما يُرسل الجزء الآخر للمتاحف داخل وخارج المملكة.
ويُلاحظ وجود بعض من اللوحات المعروضة في مكاتب بعض المسؤولين، من رؤساء دول أو رؤساء حكومات أو وزراء أو سفراء، كنوع من الاعتزاز بهذه الهدايا الثمينة، والقيمة ذات المعنى والقيمة الخاصة.