اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيروت - الخليج أونلاين
وزارة الداخلية السعودية: العملية جاءت نتيجة المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني بين المملكة ولبنان أسفر عنإحباط محاولة تهريب 17.45 كيلوجراماً من 'الكوكايين' و11.2 كيلوجرام من مادة 'الإكستاسي'، كانت مخبأة داخل مركبة قادمة من إحدى الدول.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذه العملية جاءت نتيجة المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات، وبناءً على معلومات وفرتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية للجهاز النظير في لبنان.
وأشار البيان السعودي، إلى التعاون الإيجابي بين الجانبين في متابعة وضبط هذه المواد المخدرة.
وأكد البيان، استمرار المملكة في مراقبة النشاطات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات، والتصدي لها لإحباطها والقبض على المتورطين فيها، ضمن جهودها الأمنية الاستباقية لمكافحة الجريمة المنظمة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أنها تمكنت، بالتعاون مع نظيرتها السعودية،بإحباط محاولة إدخال كمية من المخدرات إلى لبنان.
وقالت الداخلية اللبنانية، في بيان عبر منصة 'إكس'، 'تؤكد هذه العملية التزام لبنان الثابت بالتصدي لكل محاولات التهريب، ورفض استخدام أراضيه كنقطة عبور أو منصة للإضرار بمصالحه وعلاقاته مع الدول الشقيقة'.
تشيد وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية بالتعاون الأمني القائم مع وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية الذي أدى إلى إحباط محاولة إدخال كمية من المخدرات إلى لبنان، وذلك ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لمكافحة المخدرات.
تؤكد هذه العملية التزام لبنان الثابت بالتصدي لكل… https://t.co/f6EjHnTZSo
كما أكدت في هذا الصدد التزام بيروت الثابت بالتصدي لكل محاولات التهريب، ورفض استخدام أراضيه كنقطة عبور أو منصة للإضرار بمصالحه وعلاقاته مع الدول الشقيقة.
ويأتي ذلك في ظل تعاون متزايد بين الرياض وبيروت في مكافحة المخدرات، ففي أكتوبر الماضي، كشف وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أن التنسيق بين قوى الأمن الداخلي والداخلية السعودية أدى إلى إحباط محاولات تهريب كبتاغون إلى المملكة، إضافة إلى ضبط شحنات كانت متجهة إلى دول خليجية وأستراليا.
وأضاف الحجار في تصريحات لقناة 'العربية': 'إن هناك تنسيقاً أمنياً متقدماً بين بيروت ودمشق برعاية سعودية'، لافتاً إلى أن المملكة لعبت دوراً محورياً في دعم التعاون الأمني بين الأجهزة اللبنانية والسورية، ما أثمر نتائج إيجابية في مواجهة شبكات التهريب.
يشار إلى أن التعاون الأمني بين السعودية ولبنان في مجال مكافحة المخدرات شهد تطوراً ملحوظاً، حيث تتبادل السلطات في كلا البلدين المعلومات الاستخبارية والتنسيق الميداني لمكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.
وسبق أن أكد الحجار، في يوليو الماضي، أن لبنان ينسق مع الأجهزة المعنية في السعودية لمكافحة المخدرات، حيث ضبطت كمية كبيرة مؤخراً بناءً على معلومات وردت من الداخلية السعودية.
كما سبق للسفير السعودي في بيروت، وليد بخاري، أن أعلن، في أغسطس الماضي، ضبط 700 مليون حبة مخدرة قادمة من لبنان منذ 2015.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، تراجعت مستويات تهريب المخدرات عبر سوريا بشكل كبير، لكنها لا تزال مستمرة من لبنان وسط اتهامات لـ'حزب الله' بالمسؤولية عن شبكات التهريب التي تستهدف المملكة.










































