اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ شباط ٢٠٢٥
أنقرة - الخليج أونلاين
مصادر:أنقرة على استعداد لتقديم جميع أشكال الدعم لجهود السلام، ومن ضمنها استضافة المحادثات في تركيا.
ذكرت وكالة 'الأناضول'، الأربعاء، أن مدينة إسطنبول التركية ستستضيف اجتماعاً يوم غد الخميس، بين وفدين من روسيا وأمريكا، وهو ثاني اجتماع بين البلدين بعد اجتماع الرياض.
ونقلت الوكالة التركية عن مصادر بوزارة الخارجية التركية قولها إن 'إسطنبول تستضيف الخميس اجتماعات تقنية بين وفدين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية'.
وأشارت المصادر إلى أن أنقرة على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم لجهود السلام، ومن ضمنها استضافة المحادثات في تركيا.
وفي وقت سابق من الأربعاء أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بالدوحة، عقد اجتماع بين وفدين روسي وأمريكي بمدينة إسطنبول الخميس، لافتاً إلى أن الاجتماع سيبحث استئناف عمل سفارتي البلدين.
ولفت لافروف إلى أن الدبلوماسيين الروس والأمريكيين سيعملون على معالجة المشاكل التي تراكمت في عهد الإدارة السابقة بواشنطن.
وفي 12 فبراير/ شباط الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع الماضي، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
والثلاثاء 18 فبراير الجاري، أعلنت السعودية نجاحها في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي، بعد أن اختتم وفدان من روسيا والولايات المتحدة، اجتماعاً في الرياض، عقب 4 ساعات ونصف من المباحثات، اتفقا خلالها على تعيين سفراء بين البلدين وإنشاء آلية تشاور.
وفي نفس اليوم، قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو اتفق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثات الرياض، على إنشاء آلية تشاور لمعالجة العوامل المكدّرة للعلاقات الروسية الأمريكية.
وأعربت الخارجية عن شكرها للمملكة العربية السعودية بقيادةولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا.
بدوره، شكر لافروفالمملكة لإتاحة فرصة هذا اللقاء، مؤكداً الاتفاق على تعيين السفراء بين موسكو وواشنطن.
وأضاف أنه 'يجب البحث عن حلول للأزمات حتى لو اختلفت المصالح القومية بين الدول العظمى'، متابعاً: 'الطرف الأمريكي أصبح يفهم موقفنا بشكل أفضل بعد تصريحات الرئيس بوتين'.