"نفع" و "تنمية جدة" توقّعان مذكرة توأمة الجمعيات الناشئة لدعمها معرفيًا وإداريًا

'الحربي' أكد أنها لتطوير العمل الخيري ودعم برامج التوأمة وتبادل الخبرات

وقّعت جمعية نفع الخيرية، ومركز التنمية الاجتماعية بجدة، التابع لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة اليوم، مذكرة تفاهم لتقديم جمعية نفع الدعم الإداري والمعرفي لجمعية سلم الزواهر الإنسانية، وجمعية التكافل والإحسان بطفيل.

وتأتي هذه المذكرة ضمن مبادرة 'توأمة الجمعيات المميزة مع الجمعيات الناشئة' التي أطلقها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للإسهام في تطويرها وتسهيل انتقال الخبرات المتراكمة إليها وتعزيز نموها ومساعدتها على مواجهة تحديات التأسيس.

فيما أشاد 'الحربي' بهذه المبادرة في تطوير العمل الخيري لرفع كفاءة الجمعيات الناشئة ودعم برامج التوأمة ونقل الخبرات وتبادلها في سياق التنسيق والحرص على تطوير برامجها ومشروعاتها لتحقيق أهدافها وتحقيقًا للريادة والتكامل بين جهود الجمعيات في التنمية المجتمعية المستدامة انطلاقًا من مضامين الرؤية 2030 التي تستهدف الرفع من جودة حياة المستفيدين من خدمات العمل الخيري.

وأكد عبد الرحمن بن سعد الجهني المدير التنفيذي لجمعية نفع الخيرية سعي الجمعية إلى العمل مع الجمعيات الناشئة لدعمها إداريًا ومعرفيًا ضمن استراتيجية المركز التي رسمها للرفع من جاهزية وكفاءة الأداء لتلك الجمعيات والعمل على بناء القدرات وصناعة الخبرات لتحسين وتطوير الخدمات ذات العلاقة بالمجتمع.

وأعرب 'الجهني' عن سعادته بهذه التوأمة التي تؤكد أهمية التعاون بين جمعيات القطاع غير الربحي لتحقيق الأهداف المرجوة والتي تصب في صالح العمل الخيري بشكل عام.

يُذكر أن جمعية نفع الخيرية تأسست عام 1434هـ لتدخل عامها الثاني عشر مواصلة حراكها لتحقق العديد من المنجزات التي أسهمت في تفعيل العمل الخيري لسد حاجات المحتاجين والعمل على دعم مستفيديها صحيًا وثقافيًا واجتماعيًا ومهنيًا، وترسيخ وتطوير خدماتها على مستوى منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها.