اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا عالميًا لافتًا، بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز المرموق للتأثير؛ وذلك بعد أن حلّت في المرتبة 98 من بين 2,526 جامعة تنافست من 130 دولة حول العالم. ويحظى هذا التصنيف باعتراف واسع بوصفه المؤشر الأبرز عالميًا لتقييم مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشر، والتي تشمل قضايا حيوية مثل القضاء على الفقر، والمساواة، والتعليم الجيد، والعمل المناخي، والطاقة النظيفة، والسلام، والعدالة.
واستندت النتائج إلى تقييم شامل لأداء الجامعة في أربعة محاور رئيسية تعكس مشاركتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة: تميزها في البحث العلمي الموجّه نحو حل المشكلات المجتمعية والبيئية، وريادتها في مجال الإشراف المجتمعي والتفاعل البنّاء مع احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، وفاعليتها في أنشطة التوعية ونشر المعرفة بأهداف التنمية المستدامة، وتضمينها لمبادئ الاستدامة في برامجها التعليمية ومناهجها الأكاديمية لتعزيز المسؤولية لدى أجيال المستقبل.
ويعكس هذا التقدّم الملحوظ، والذي حلّت فيه الجامعة في المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية المشاركة، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، تحت ظل القيادة الرشيدة، لدعم التميز الأكاديمي والبحثي، وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية رائدة على الخريطة العالمية.
وعبّر رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، والذي يعكس التزام رؤية الجامعة ورسالتها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الإنجاز حافز قوي لمواصلة تطوير برامجنا وتعزيز مكانتنا كجامعة رائدة محليًا وعالميًا، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للتعليم العالي بكافة مساراته وأنماطه، والذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق قفزات استثنائية وملموسة في مسيرة التعليم العالي السعودي، تماشيًا مع طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب، والاستراتيجيات الواضحة التي تنفذها الجامعة في مجالات البحث العلمي ذي الأثر المجتمعي، والشراكات الفاعلة، والبرامج الأكاديمية المبتكرة، وخدمة المجتمع، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – والدعم والإشراف والمتابعة الحثيثة التي يوليها رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد – حفظه الله – لمسيرة التميز الأكاديمي.