اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
وقعت حادثة مؤلمة في مصر، بعدما عثرت أسرة طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً على جثتها مشنوقة داخل منزل العائلة، عقب ظنها أنها تسببت في وفاة ابن شقيقها الرضيع.
وتلقّت السلطات الأمنية، بلاغاً من والد الفتاة يفيد بعثوره على جثمان ابنته معلّقاً داخل غرفتها، لتتحرك قوة أمنية على الفور بصحبة سيارة إسعاف إلى مكان الواقعة لفحص البلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت الفتاة الراحلة تحمل ابن شقيقها أثناء وجودهما بشرفة المنزل في الطابق الأول، لكنه سقط من بين يديها عن طريق الخطأ، وتم نقله سريعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج، وظنّت الطالبة أن الرضيع فارق الحياة، فانتابها شعور بالذنب، ما دفعها إلى إنهاء حياتها شنقاً في لحظة صدمة ويأس.
وكشفت التقارير أن الطفل لم يفارق الحياة كما ظنّت الفتاة، بل تم إنقاذه ويخضع حالياً للرعاية الطبية بمستشفى السادات المركزي.