ترامب يطالب حلف الناتو بوقف شراء النفط الروسي ويدعو لرسوم جمركية على الصين

يوافق السبت الثاني من شهر سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 2000م، ويُحتفل به اليوم في أكثر من 100 دولة، بهدف رفع الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح وتعزيز ثقافة التدخل السريع في الحوادث المنزلية والخارجية.

وفي المملكة، نظّمت هيئة الهلال الأحمر السعودي فعاليات توعوية شملت معارض تثقيفية ومحاضرات تدريبية حول المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، إلى جانب استعراض برامجها التطوعية بمشاركة واسعة من المتطوعين.

وركزت الهيئة هذا العام على إبراز دور تطبيق المستجيب، الذي يتيح لمن يمتلكون مهارات الإسعافات الأولية المبادرة بمساعدة الحالات الطارئة، مع تشجيع غير المتخصصين على اكتساب هذه المهارات عبر البرامج التدريبية، بما يعزز التكامل بين المعرفة والتقنية في إنقاذ الأرواح.

وأكد الخبراء أن الإسعافات الأولية ليست مسؤولية الأطباء فقط، بل يجب أن يتعلمها جميع أفراد المجتمع، من الأطفال وربات البيوت إلى الموظفين، لافتين إلى أن شخصاً عادياً قد يكون الفارق بين الحياة والموت لمن حوله. وتعمل الجهات المختصة على إدماج تعليم الإسعافات الأولية في المناهج الدراسية وتوسيع نطاق التدريب ليشمل الأحياء السكنية، المؤسسات، وأماكن العمل.