اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
جوهانسبرغ - الخليج أونلاين
وزير الخارجية السعودي: المملكة رغم التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مستمرة في العمل مع شركائها الدوليين لبناء اقتصاد عالمي أكثر استدامة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن المملكة ماضية في تعزيز استثماراتها المستدامة بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي شامل ينعكس إيجاباً على رفاهية الشعوب.
وشدد فيصل بن فرحانخلال كلمة المملكة في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، على ضرورة الحد من التدفقات المالية غير المشروعة، مؤكداً أن التحديات الاقتصادية والبيئية والمالية التي يواجهها العالم اليوم تتطلب تنسيقاً مستمراً ونهجاً متكاملاً يوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والاستقرار المالي.
كما أوضح أن 'المملكة رغم التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مستمرة في العمل مع شركائها الدوليين لبناء اقتصاد عالمي أكثر استدامة'.
وأشار كذلك إلى الدور المحوري الذي تضطلع به دول مجموعة العشرين في قيادة الجهود الدولية الرامية، بهدف تعزيز تنسيق السياسات الداعمة لاستقرار العالم وازدهاره.
وأضاف أيضاً أن 'السنوات الأخيرة أثبتت أن التحديات العالمية لا تعرف حدوداً، وأن مواجهتها تتطلب تضامناً وتعاوناً دولياً واسعاً لضمان مستقبل أكثر أماناً ونمواً لجميع الشعوب'.
وأمس الجمعة، وصل وزير الخارجية السعودي إلى عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، للمشاركة في اجتماع قادة دول مجموعة العشرين 'G20'.
وبحسب بيان الخارجية السعودية، فإن الأمير فيصل بن فرحان يرأس وفد المملكة إلى قمة 'G20'، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.
وإلى جانب وزير الخارجية، يضم وفد المملكة إلى قمة مجموعة العشرين وزير المالية محمد الجدعان.
وانطلقت القمة اليوم وعلى مدى يومين ستناقش التحديات الاقتصادية والتنموية العالمية، وأهمية ترسيخ الحوار والتعاون بين دول المجموعة لمواجهة القضايا العالمية، مثل الأزمات الجيوسياسية.
كما ستناقش القمة جملة من المواضيع، منها التنمية الاقتصادية، وإعفاء الديون، وتغير المناخ، وضرورة التعاون الدولي وصولاً إلى حلول شاملة ومستدامة.
وتضم المجموعة 20 دولة، هي: السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وتركيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وأصبحت 'G20' التي تأسست في 1999، منبراً لأكبر الاقتصادات في العالم، حيث تمثل هذه الدول قرابة 60% من سكان العالم، بإجمالي 85% من إجمالي الاقتصاد العالمي.










































