اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض – مباشر: توجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الأمريكي، بحسب ما أعلنه الديوان الملكي.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة العربية السعودية بالسنوات الأخيرة؛ حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 160.8 مليار دولار (أكثر من 603 مليارات ريال) في الفترة من عام 2020م إلى 2024م، بحسب إحصائية أعدها 'معلومات مباشر' تستند لبيانات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة.
وعلى مستوى عام 2025م، أظهرت الإحصائية التي تستند لأحدث بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء، بلوغ الحجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية 78.79 مليار ريال (21.01 مليار دولار) في أول 8 أشهر من العام الجاري، مقابل 81.38 مليار ريال (21.7 مليار دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي، لينخفض بنحو 3.2%.
وبلغت صادرات السعودية إلى أمريكا في الثمانية أشهر الأولى من عام 2025م نحو 28.97 مليار ريال (7.73 مليار دولار)، مسجلة انخفاضا نسبته 15.88% مقارنة مع قيمتها بالفترة المماثلة من العام 2024م، والبالغة 34.44 مليار ريال (9.18 مليار دولار).
وسجلت واردات المملكة من الولايات المتحدة زيادة بنحو 6.1% في أول 8 أشهر من العام الحالي، لتبلغ 49.82 مليار ريال (13.28 مليار دولار)، مقابل 46.94 مليار ريال (12.52 مليار دولار) بالفترة ذاتها من عام 2024.
وشهدت التجارة الخارجية للمملكة مع أمريكا عجزا تجاريا بقيمة 20.85 مليار ريال (5.56 مليار دولار) في أول 8 أسهر من عام 2025، مقابل 12.5 مليار ريال (3.33 مليار دولار) بالفترة المقارنة من العام الماضي، ليزيد العجز التجاري بنسبة 66.8%.
الدفاع والذكاء الاصطناعي والطاقة النووية محاور هامة للتعاون
ومن المتوقع أن يبحث ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، تعزيز التعاون القائم منذ عقود في قطاعي النفط والأمن، فضلا عن توسيع العلاقات في التجارة والتكنولوجيا وربما حتى الطاقة النووية، بحسب ما نقلته وكالة 'رويترز'.
وتستهدف المملكة إبرام صفقات في مجال الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي في إطار خطتها الطموحة رؤية 2030 لتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها مقارنة بمنافسيها في المنطقة.
كما تسعى الرياض للحصول على موافقة تتعلق بالرقائق الحاسوبية المتطورة، ويعد ذلك أمرا بالغ الأهمية لخطط المملكة لتصبح حلقة مركزية في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي والتنافس مع الإمارات التي وقعت في يونيو/ حزيران صفقة أمريكية بمليارات الدولارات للحصول على رقائق متطورة.
ويتطلع الأمير محمد بن سلمان كذلك لإبرام اتفاق مع واشنطن بشأن تطوير برنامج نووي مدني سعودي، في إطار جهوده لتنويع مصادر الطاقة بعيدا عن النفط، ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يتيح إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا النووية الأمريكية والضمانات الأمنية الأمريكية.
وأكد ترامب، في تعليقات للصحفيين، عزمه الموافقة على بيع طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز إف-35 إلى السعودية، والتي سعت المملكة للحصول عليها منذ فترة طويلة، بحسب الوكالة.










































