اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أظهرت دراسة أوروبية حديثة أن التحدث بلغات متعددة يساهم في إبطاء شيخوخة الدماغ البيولوجية، مقارنةً بأحاديي اللغة، ويزيد التأثير الوقائي مع كل لغة إضافية، مما يعزز المرونة المعرفية ويؤخر التدهور الإدراكي المرتبط بالعمر.
وحلل الباحثون أكثر من 86 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 51 و90 عاماً من 27 دولة، مستخدمين نموذجاً حسابياً لتحديد الفجوة بين العمر الزمني والبيولوجي للفرد من خلال دمج عوامل صحية ونمط الحياة.
وأظهرت النتائج أن أحاديي اللغة أكثر عرضة بمرتين لتسارع الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمن يتحدثون لغات متعددة.
وأكد الباحثون أن الحفاظ على استخدام عدة لغات، حتى بشكل غير يومي، يشكل تمريناً ذهنياً يعزز الوظائف الإدراكية مثل الانتباه والذاكرة والتحكم التنفيذي، ويخلق احتياطيًا معرفيًا يساعد على تأخير التغيرات الدماغية المرتبطة بالعمر.
وعلق الدكتور أوغستين إيبانيز، الباحث الرئيسي، بأن إدارة لغات متعددة تعمل كتمرين مستمر لشبكات الدماغ، فيما شددت الدكتورة لوسيا أموروسو على أن كل لغة إضافية تزيد من قوة الحماية ضد الشيخوخة المتسارعة.
ويحث الخبراء على اعتبار التعدد اللغوي أداة صحية عامة منخفضة التكلفة، يمكن اعتمادها ضمن برامج التعلم مدى الحياة لتعزيز صحة الدماغ وكبح تدهور القدرات المعرفية لدى كبار السن.










































