اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣ شباط ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
ترأس الاجتماع عن الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وعن الجانب الياباني نظيره إيوايا تاكيشي.
انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي بين السعودية واليابان على مستوى وزيري خارجية البلدين في طوكيو، الذي شهد توقيع مذكرتي تفاهم.
وترأس الاجتماع عن الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وعن الجانب الياباني نظيره إيوايا تاكيشي.
وبحسب بيان الخارجية السعودية، أكد الأمير فيصل أن 'مرور 70 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان هي شهادة على الشراكة المستمرة والقيم المشتركة'.
كما أعرب عن تفاؤله بالخطوات المتخذة لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب، معبراً عن تطلعه إلى أن يثمر الحوار الاستراتيجي عن نتائج ملموسه تسهم في الأمن والاستقرار من خلال مواءمة الجهود والبناء على المصالح المشتركة.
وجرى خلال الاجتماع تأكيد عمق العلاقات بين المملكة واليابان، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
وتم خلال الاجتماع التوقيع على مذكرتي تفاهم، الأولى لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليابان، والثانية بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من تأشيرات الزيارة قصيرة الأجل.
ويُعَدُّ الحوار الاستراتيجي بين المملكة واليابان إطاراً لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وعُقِدت الجلسة الأولى منه في سبتمبر 2023، في العاصمة السعودية الرياض.
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان إلى عام 1955، وشهدت تطوراً ملحوظاً على مر العقود، وفي عام 2017 زار الملك سلمان بن عبد العزيز طوكيو وتم خلال الزيارة إطلاق 'رؤية السعودية اليابان 2030'، وهي برنامج تعاون ثنائي يهدف إلى تحقيق رؤية السعودية 2030 وتعزيز التعاون في مجالات متعددة.
وفي سبتمبر 2023، وقع بن فرحان في الرياض معيوشيماسا هاياشى، وزير خارجية اليابان السابق، مذكرة تفاهم في شأن الحوار الاستراتيجي.
وعقب توقيع المذكرة 'ترأس الوزيران الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي، وجرى خلاله تأكيد عمق العلاقات بين المملكة واليابان، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد، وسبل تعزيز التنسيق المشترك في المجالات السياسية، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف' وفق المصدر ذاته.