لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
بدأ النجم الكويتي خالد المظفر لقاء جمهوره السعودي من خلال عرض مسرحيته الجديدة 'ملك المسرح” على خشبة مسرح محمد العلي في الرياض، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، من 30 يوليو/تموز وحتى 2 أغسطس/آب.
المظفر الذي اعتاد على النجاح في كل تجربة مسرحية يقدمها، يعود هذه المرة بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحيته السابقة 'الأول من نوعه” والتي تجاوزت 230 عرضًا داخل الكويت وخارجها، وكانت محجوزة بالكامل خلال النسخة الأولى من البطولة ذاتها في الرياض.
خالد المظفر: مسرحية 'ملك المسرح' من القلب إلى القلب
في حديث خاص لـ'فوشيا'، عبّر خالد المظفر عن سعادته الكبيرة بالعودة مجددًا إلى الرياض قائلاً: فخور بالتطور الكبير الذي تعيشه السعودية، فهي أرض العز والكرامة وأهلها إخوتنا وأحبابنا. نجاح «الأول من نوعه» الفضل فيه لله أولاً ثم للجمهور الخليجي وطاقم العمل الرائع. ومع «ملك المسرح» نطمح إلى تقديم تجربة تصل إلى الجمهور من القلب إلى القلب.
وحول تفاصيل شخصية 'إبراهيم أحسنهم' التي يجسدها في المسرحية، أوضح المظفر أنها تعكس جانبًا من الواقع الفني لكن بأسلوب درامي مختلف، وأضاف: إبراهيم شخصية النجم المتهور والمغرور الذي يكتشف في المستقبل أخطاءه ويعترف بها. هناك تشابه جزئي مع تجارب الفنانين لكننا نقدمها هنا بأسلوب ممتع ومثير.
تحديات التمثيل بين مرحلتين زمنيتين
المظفر يقدّم الشخصية في مرحلتين مختلفتين من حياته (الشباب والشيخوخة)، وهو ما يراه فرصة لإبراز مهاراته المسرحية: بالعكس، التنقل بين مرحلتين زمنيتين يمثل متعة التمثيل الحقيقية، فهو تحدٍ ممتع واختبار لقدرة الممثل على التحكم في الإيقاع والأداء.
تفاعل الجمهور سرُّ نجاح المسرح
يؤكد النجم الكويتي أن التفاعل الحي مع الجمهور هو ما يمنح العمل طاقة إضافية، معلقًا: الجمهور هو روح المسرح، وحضوره يصنع فارقًا كبيرًا. هذا التفاعل يجعل كل ليلة عرض مختلفة ومليئة بالحياة، وهذا ما أعشقه في المسرح.
شراكة ذهبية مع عبد العزيز صفر
بشأن تكرار تعاونه مع المؤلف والمخرج عبدالعزيز صفر بعد النجاح السابق، قال المظفر: الأستاذ عبدالعزيز ليس مجرد شريك في العمل، بل هو معلمي وصديق نجاحاتي. والتعاون معه دائمًا مثمر وملهم.
وعن الرسالة التي تحملها «ملك المسرح» في مواجهة تحديات إضحاك الجمهور وسط عالم أكثر كآبة، قال المظفر: المسرح الكوميدي دائمًا ما يضيف للحياة حياةً جديدة. ورغم كل الصعوبات والمصائب، يبقى هناك دائمًا مارد مسرحي قادر على أن يعيد الضحكة والبهجة للناس.