اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة، عُرضت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، أن التعرض للضوء الصناعي أثناء النوم — حتى لو كان خافتًا — قد يؤدي إلى زيادة نشاط التوتر في الدماغ والتهاب الشرايين، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقًا لموقع 'هيلث لاين'، شملت الدراسة 466 مشاركًا، حيث تبيّن أن نحو 17% منهم تعرضوا لمشكلات قلبية كبيرة خلال عشر سنوات. كما أظهرت النتائج أن كل ارتفاع بمقدار انحراف معياري واحد في مستوى الضوء الليلي، مرتبط بزيادة قدرها 35% في خطر الإصابة بأزمة قلبية خلال خمس سنوات، و22% خلال عشر سنوات.
وبيّنت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات ضوضاء مرورية مرتفعة أو ذوي الدخل المنخفض هم الأكثر عرضة للتأثيرات الضارة للضوء الليلي.كيف يحدث الضرر؟
استخدم الباحثون فحوصات PET/CT للدماغ في مستشفى ماساتشوستس العام لتقييم نشاط التوتر والالتهاب لدى المشاركين، وتم قياس مستوى الضوء الليلي في منازلهم باستخدام بيانات أقمار صناعية تقيس السطوع الليلي المحلي.
وقال الدكتور شادي أبوهشام، كبير الباحثين: 'وجدنا علاقة شبه خطية بين الضوء الليلي وأمراض القلب؛ كلما زاد التعرض للضوء، ارتفع الخطر. حتى الزيادات المتواضعة ترتبط بضغط إضافي في الدماغ والشرايين'.
وأشار إلى أن التوتر في الدماغ يُطلق إشارات مناعية تؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية، مما يرفع مع الوقت احتمالية تصلّب الشرايين والنوبات القلبية أو السكتات.توصيات لحماية القلب:
بناءً على نتائج الدراسة، أوصى الباحثون بعدة خطوات لتقليل التعرض للضوء الليلي، منها:
استخدام إضاءة خافتة أو ستائر قاتمة في غرف النوم.
تقليل استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم.
تطوير سياسات الإضاءة في المدن، مثل تركيب مصابيح حسّاسة للحركة وتغطية مصادر الضوء لتقليل التلوث الضوئي.










































