مستشار اجتماعي يحذّر من عدم التزام سائقي "دبابات التوصيل" بقواعد السلامة المرورية

أوضح أنهم قد يفتقرون للتدريب الكافي ويتعرضون لضغوط نفسية بسبب حجم الطلبات

حذّر المستشار الاجتماعي طلال بن محمد الناشري من ظاهرة عدم التزام سائقي دبابات توصيل الطلبات، بالسلامة المرورية.

وقال 'الناشري': هذا الأمر يمثل قلقًا متزايدًا في عدة مدن، واعتبر 'الناشري' قيادة هذه الدراجات النارية بشكل غير آمن أمرًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية خطيرة، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على سلامة المشاة والسائقين الآخرين؛ وخاصة عند عدم التزامهم بمسارات الطرق وتجاوز السيارات التي أمامهم من اليمين واليسار، وأغلب الوقت الدخول بين السيارات؛ مما قد يعرض حياتهم والآخرين للخطر.

وأضاف: هذا السلوك غير المسؤول من قِبَل سائقي دبابات توصيل الطلبات وغالبهم من الوافدين، والذي دفعهم إلى العجلة الزمنية، حيث قد يكون لدى سائق الدباب توصيل لطلبات في جدول زمني يجبره على القيادة بسرعة أكبر من المعتاد لتلبية حاجات العملاء؛ مما يزيد من خطر الحوادث.

وأشار إلى قلة التدريب؛ حيث قد لا يحصل سائقو دبابات توصيل الطلبات على التدريب الكافي حول سلامة القيادة وقوانين المرور؛ مما قد يؤدي إلى سلوك قيادي غير آمن.

وتحدث كذلك عن الضغط النفسي؛ حيث قد يواجه سائقو دبابات توصيل الطلبات ضغوطًا نفسية نتيجة لحجم الطلبات وحاجة العملاء إلى استلامها بسرعة، ورغبتهم في مزيد من الدخل اليومي؛ مما يؤدي إلى تساهلهم بتجاوز قوانين المرور وتأثير عدم التزام دبابات توصيل الطلبات بسلامة المرورية، ويمكن أن يكون كارثيًّا؛ حيث تزيد من احتمالية وقوع حوادث مرورية خطيرة تؤدي إلى إصابات جسيمة وخسائر مالية.

وأردف 'الناشري': لذا يجب على جهات توصيل الطلبات وضع برامج تدريبية لسائقي الدبابات بأنظمة المرور، وعدم السماح لهم بتجاوز السيارات من الأماكن الخاطئة أو من وسط السيارات، والتزامهم بالمسارات الخاصة بالطرق، وأيضًا يجب على جهات توصيل الطلبات تحديد فترة زمنية وأعداد محددة لكل سائق في اليوم لاستقبال الطلبات، لتجاوز الأخطاء المرورية التي يمكن أن يقعوا فيها نتيجة كثرة الطلبات.

ولفت إلى أهمية التواصل مع الجهات المرورية لمعرفة سجل السائق من المخالفات المرورية، وإيقاف المخالفين لأنظمة المرور من العمل في توصيل الطلبات لسلامتهم وسلامة الآخرين.