اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي قادرة على قياس التأثيرات الجسدية الخفية للتوتر المزمن، عبر تحليل حجم الغدة الكظرية في فحوصات الأشعة المقطعية الروتينية للصدر.
وتمثل هذه التقنية أول مؤشر حيوي معتمد على التصوير يمكنه تقييم العبء الإجهادي المتراكم بدقة ومن دون الحاجة لأي فحوصات إضافية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة حجم الغدة الكظرية ترتبط بمستويات أعلى من التوتر والكورتيزول، إضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بفشل القلب والوفاة.
واعتمد الباحثون في جامعة جونز هوبكنز بقيادة الدكتورة إلينا غوتبي على نموذج تعلّم عميق لقياس حجم الغدة لدى 2.842 مشاركًا، مع دمج بيانات الصور المقطعية واستبيانات التوتر وقياسات الكورتيزول ومؤشرات صحة القلب.
وتوصل الفريق إلى أن مؤشر حجم الغدة الكظرية (AVI) يشكل تنبؤًا مستقلًا مهمًا بالمخاطر الصحية المرتبطة بالتوتر المزمن، إذ ارتبط كل ارتفاع بمقدار 1 سم³/م² بزيادة احتمال فشل القلب.
ويُتوقع أن يفتح هذا النهج المجال أمام استخدام واسع لهذا المؤشر في تقييم مخاطر ملايين المرضى، خاصة أن فحوصات الصدر المقطعية تُجرى بشكل دوري في المستشفيات حول العالم.
ومن المقرر عرض النتائج رسميًا خلال الاجتماع العلمي السنوي لجمعية RSNA، وسط تأكيدات من الخبراء بأن هذه الأداة قد تغيّر طريقة تقييم الأطباء للأثر التراكمي للتوتر، عبر وسيلة موضوعية وعملية تعتمد على الصور الطبية المتوافرة بالفعل.










































