"الدارة" تبرز إرث الصحفي والأديب شكيب الأموي

مكة الرياض

تواصل دارة الملك عبدالعزيز دورها في حفظ الذاكرة الوطنية، وصون الإرث الثقافي من خلال اقتنائها مجموعة أرشيفية نادرة للصحفي والأديب شكيب الأموي، توثق جانبا من مسيرته الإعلامية، والأدبية الحافلة بالعطاء.

وتؤكد هذه المجموعة الأرشيفية النادرة التي تحتضنها دارة الملك عبدالعزيز أهمية توثيق مسيرة من أسهموا في دعم الإعلام والأدب، وربط حاضر المملكة بماضيها الثقافي المشرق.

وتبرز الوثائق مولد الأموي ونشأته في مدينة صفد بفلسطين، وقدومه إلى المملكة عام 1943م بعد أدائه فريضة الحج، والتحق بالعمل وأسهم في الإسهام في تطوير المشهد الإعلامي والثقافي، وتولى رئاسة تحرير مجلة 'قافلة الزيت' بين عامي 1955م و1963م، وعمل مديرا للعلاقات العامة في شركة الزيت العربية (أرامكو) بجدة، وترجمته كتاب 'المملكة العربية السعودية وتطور مصادرها الطبيعية' لكارل تويتشل.

وأسهم الأموي في إثراء الأدب السعودي بنشر القصص القصيرة والمطولة عبر الصحف، وأصدر عددا من الكتب الأدبية، وشارك في الجيش السعودي بفلسطين عام 1948م.

وتضم وثائقه التي تحتفظ بها الدارة مراسلات شخصية مع مثقفين وأصدقاء، وأخرى وظيفية مع موظفي أرامكو تناولت شؤون العمل والتهاني، والتعازي، ومراسلات رسمية مع قيادات حكومية في أثناء تمثيله للمملكة في مؤتمرات دولية.