فيفا يهنئ الاتحاد السعودي بنجاح مشروع توثيق تاريخ الكرة

البلاد (الرياض)

وجاء بيان فيفا بخصوص توثيق تاريخ كرة القدم السعودية على النحو التالي:

ولدعم تقرير مشروع تاريخ كرة القدم السعودية النهائي، عمل متحف الفيفا بصفة استشارية كجزء من لجنة خبراء دولية لمشاركة المعلومات التاريخية المحفوظة في أرشيفات الفيفا، وتقديم معايير تاريخية حول كيفية تعامل الاتحادات الأعضاء الأخرى في الفيفا مع مشاريع مماثلة.

في إطار البحث، تم الاطلاع على أكثر من 500,000 مقال صحفي، ومراجعة أكثر من 800 وثيقة ومقابلة، بالإضافة إلى أكثر من 90 كتابًا ومرجعًا آخر، شملت 1,141 مباراة للمنتخبات الوطنية، وأكثر من 3,900 بطولة للأندية، ومشاركة حكام المباريات السعوديين في أكثر من 3,300 مباراة دولية.

بعد أكثر من ثلاث سنوات، دعم تبادل المعرفة نشر تقرير مشروع تاريخ كرة القدم السعودية، وأسفر عن إنشاء مركز أبحاث مدعوم من الاتحاد السعودي لكرة القدم، مُجهز لإدارة هذه الحالات بشكل مستدام في المستقبل، ليكون أمينًا على البيانات التاريخية المتعلقة بكرة القدم في المملكة العربية السعودية.

هنأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتحاد السعودي لكرة القدم على إنجاز هذا المشروع التاريخي المهم، وعلى إرساء منهجية علمية وشفافة تحت إشراف الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم. وأضاف: 'مع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية لأكثر من 120 عامًا، وخوض أكثر من ألف مباراة للمنتخب الوطني، وسجل حافل من مسابقات وبطولات الأندية، وضع هذا المشروع الرائد معايير جديدة تُبرز إرث كرة القدم السعودية، وتضمن الحفاظ على تراثها للأجيال القادمة'.

بعد انضمامه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 9 يونيو 1956 في الدورة الثلاثين لمؤتمر الفيفا العادي الذي عُقد في لشبونة، البرتغال، يأمل الاتحاد السعودي لكرة القدم في الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيسه وعضويته السبعين في الفيفا عام 2026 بالمشاركة في كأس العالم السابعة.

بعد ظهوره الأول في كأس العالم لكرة القدم عام ١٩٩٤، عندما أُقيمت آخر مرة في الولايات المتحدة، افتتح المنتخب السعودي للرجال مشواره الأخير في قطر عام ٢٠٢٢ بفوزٍ رائع على الأرجنتين، الفائزة باللقب في النهاية. وفي ديسمبر ٢٠٢٤، خلال مؤتمر الفيفا الاستثنائي، تم تأكيد استضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم ٢٠٣٤.

كما شارك المنتخب السعودي للسيدات مؤخرًا في كأس آسيا للسيدات لأول مرة. تُعدّ نسخة ٢٠٢٦ من هذا الحدث بمثابة مسابقة تأهيلية لتحديد ممثلي آسيا في كأس العالم للسيدات ٢٠٢٧ في البرازيل – وعلى الرغم من فشله في مسعاه للتأهل إلى البطولتين النهائيتين على أرض الملعب، يمكن لفريق السيدات أن ينعكس إيجابًا على بدء فصله الخاص في تاريخ كرة القدم السعودية.