تباين الأسهم الآسيوية بسبب عدم اليقين من الرسوم الجمركية

مباشر - شهدت الأسهم الآسيوية بداية متباينة للتداول اليوم الاثنين مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية.

وقادت الأسهم الصينية الخسائر في آسيا، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.8% إلى 23800.44 نقطة. وهبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3366.16 نقطة.

وفي أحدث علامة على ضعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم، انخفضت أسعار المستهلك في الصين في فبراير/شباط للمرة الأولى في 13 شهرا، حيث تفاقم ضعف الطلب المستمر بسبب التوقيت المبكر لعطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.4% إلى 37028.27 نقطة. وكان وزير التجارة الياباني يوجي موتو يزور واشنطن لإجراء محادثات حول سبل تجنب فرض رسوم جمركية أمريكية أعلى على الصادرات اليابانية من الصلب والألمنيوم والسيارات.

وقال موتو للصحفيين في أواخر الأسبوع الماضي: 'مع الأخذ في الاعتبار الأصوات التي سمعناها من القطاع الصناعي، نود إجراء مناقشات ستكون مفيدة للجانبين لكل من اليابان والولايات المتحدة'.

قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في برنامج 'Meet the Press' على شبكة NBC إن الرسوم الجمركية البالغة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء.

وفي أماكن أخرى بالمنطقة، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2% إلى 7,962.30، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% إلى 2,570.39.

وخسر مؤشر تايكس في تايوان 0.5%، وارتفع مؤشر سينسكس في الهند 0.3%، وتراجع مؤشر بورصة بانكوك 1.1%.

ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الجمعة بعد نهاية جامحة لأسبوع وحشي من التقلبات المخيفة التي هيمنت عليها المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي وعدم اليقين بشأن ما سيفعله الرئيس دونالد ترامب بالرسوم الجمركية .

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% إلى 5770.20 نقطة بعد أن تعافى من خسارة سابقة بلغت 1.3%. وكان المؤشر قد تعافى من فترة عصيبة حيث تأرجح بأكثر من 1%، صعوداً أو هبوطاً، لمدة ستة أيام متتالية.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% إلى 42,801.72، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% إلى 18,196.22. كان الأسبوع الماضي هو الأسوأ بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ سبتمبر/أيلول ، وترك المؤشر أقل بقليل من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله الشهر الماضي بنسبة تزيد قليلاً عن 6% .

ساهم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تخفيف مخاوف السوق بعد ظهر يوم الجمعة بعد أن قال إنه يعتقد أن الاقتصاد يبدو مستقرا في الوقت الحالي، وأنه لا يشعر بالضغط لخفض أسعار الفائدة من أجل دعمه.

وقال باول عن ثبات أسعار الفائدة: 'إن تكاليف الحذر منخفضة للغاية في الوقت الحالي. الاقتصاد بخير. ولا يحتاج منا إلى فعل أي شيء حقًا. يمكننا الانتظار، ويجب علينا الانتظار'.

قالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 151 ألف وظيفة الشهر الماضي أكثر مما خفضوه. وكان هذا أقل قليلا من توقعات خبراء الاقتصاد، لكنه كان تسارعا مقارنة بالتوظيف في يناير .

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام