بي واي دي تكشف عن سيارتها الهجينة الكومبي الجديدة

يُعَد النسيان وظيفة حيوية للعقل، فهو يعمل على تصفية المعلومات والاحتفاظ بما هو مهم فقط، وهذا ما يمنع العقل من أن يصبح مرهقًا من كمية التفاصيل.

وعلى النقيض، قد يتحول امتلاك ذاكرة لا تُخطئ إلى عبء، كما هو الحال مع 'جيل برايس'، التي لا تنسى أي تفصيل منذ مراهقتها، وتصف ذاكرتها بأنها أشبه بفيلم دائم في رأسها.

طرق لتحسين الذاكرة

أثبتت الأبحاث أنه يمكن تحسين الذاكرة من خلال عدة أساليب، من أبرزها:

العاطفة والارتباط الشخصي:

يمكن للمعلومات الجافة أن تُنسى بسهولة، في حين أن المعلومات المرتبطة بمشاعر أو صور حية تبقى راسخة في الذهن.

ولهذا السبب، يلجأ محترفو الذاكرة إلى تحويل المعلومات المجردة إلى صور أو قصص خيالية لترسيخها.

قصر الذاكرة (طريقة الأماكن):

تعتمد هذه الطريقة اليونانية القديمة على تحويل الأفكار إلى صور تُوضع في مكان مألوف في الخيال.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن التدريب على هذه الطريقة يمكن أن يضاعف من القدرة على التذكر.

التجزئة وقوة الثلاثيات:

لا يتعامل العقل مع الأرقام أو الكلمات بشكل منفرد، بل يجمعها في وحدات صغيرة.

وتُعد 'قوة الثلاثيات' من أبرز أساليب التجزئة، حيث إن تجميع الأشياء في مجموعات من ثلاث يسهل حفظها واسترجاعها.

وفي الختام، إن الذاكرة القوية ليست مجرد هبة فطرية، بل هي مهارة يمكن تطويرها وصقلها من خلال الممارسة.