×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

الربط الكهربائي الخليجي.. تكامل اقتصادي وصناعي

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٩ أيلول ٢٠٢٥ - ٠٢:٤٠

الربط الكهربائي الخليجي.. تكامل اقتصادي وصناعي

الربط الكهربائي الخليجي.. تكامل اقتصادي وصناعي

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٩ أيلول ٢٠٢٥ 

م. سعد بن إبراهيم المعجل

في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، لم تعد قضايا الطاقة مجرد تحديات تشغيلية، بل تحولت إلى مرتكزات سيادية، ومحركات رئيسة للنمو الاقتصادي المستدام. ويبرز مشروع الربط الكهربائي الخليجي كواحد من أعمدة هذا التحول، ليس بوصفه بنية تحتية تقنية فحسب، بل كمنصة صناعية وتجارية متكاملة تُمكن دول الخليج من إعادة تعريف مفهوم التعاون الإقليمي، وتحقيق استقرار الطاقة، وبناء سوق خليجي يعزز المكانة الاقتصادية للمملكة. فأمن الطاقة لا يتحقق فقط بوفرة الموارد، بل أيضاً بالقدرة على إدارتها وتصديرها بكفاءة، ومن هذا المنطلق، يمثل الربط الكهربائي أداة إستراتيجية تسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمحور طاقي إقليمي قادر على تلبية احتياجات الداخل، وتصدير الفائض عبر بنية تحتية عابرة للحدود.

حين تأسست هيئة الربط الكهربائي الخليجي عام 2001، ثم دخل المشروع حيّز التشغيل في مرحلته الأولى عام 2009، لم يكن الأمر مجرد ربط تقني بين شبكات 6 دول؛ بل كان نواة لصناعة إقليمية جديدة قادرة على خلق أسواق للكهرباء، وتنويع مصادر الدخل، وتحفيز استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة. فمن خلال هذه الشبكة التي تربط المملكة بكل من الكويت، والبحرين، وقطر، والإمارات، وسلطنة عُمان، تُمكن المملكة من إدارة الفائض الكهربائي وتوجيهه لصالح الصناعات الوطنية، خاصة تلك التي تعتمد على توفر الكهرباء بشكل مستقر ومتنوع مثل الصناعات البتروكيميائية، ومصانع الحديد والألمنيوم، ومراكز البيانات. وفي الوقت ذاته، توفر هذه الشبكة غطاء احتياطياً يعزز موثوقية الشبكة المحلية، فالربط ليس مشروعاً طاقياً فقط، بل هو ضمان للاستقرار الصناعي، خصوصاً في أوقات الذروة أو عند تقلبات الإمدادات من الطاقة المتجددة، حيث تُمكِّن الشبكة من موازنة الأحمال بين الدول، والتعامل مع خصائص الطاقة الشمسية والرياح التي لا تتسم بالثبات، ما يعني أن المملكة باتت قادرة على إدماج الطاقة المتجددة في مزيجها الطاقي دون تعريض شبكتها للتذبذب، وهذا مهم جداً لخطط التوسع الصناعي في المدن الجديدة والمناطق الاقتصادية الخاصة. ويمتد هذا التوجه الإستراتيجي إقليمياً ليشمل مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، بقدرة إجمالية تصل إلى 3000 ميغاواط، ينفذ على مرحلتين عبر خطوط نقل هوائية وكابلات بحرية تعبر البحر الأحمر ومحطات تحويل عالية الجهد؛ وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين المملكة والعراق بقدرة 1000 ميغاواط، تم تدشينه عام 2023م، ومذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين المملكة والأردن، ولا شك أن عمليات الربط هذه ستسهم في تعزيز موثوقية الشبكات، ودعم استقرار منظومة الطاقة، وخلق سوق عربية للكهرباء تمهد لتكامل أوسع بين دول المنطقة، ما يتيح استغلال الفوائض الكهربائية وتوجيهها لصالح النمو الصناعي وخطط التحول الطاقي.

إن ما تسعى له دول الخليج اليوم ليس ابتكاراً جديداً، بل هو مسار إستراتيجي سلكته كبرى الاقتصادات العالمية؛ فشبكة ENTSO-E الأوروبية تربط أكثر من 30 دولة وتتيح التداول اليومي للطاقة، وأثبتت جدواها في دمج الطاقة المتجددة وتخفيض التكاليف التشغيلية. وكذلك مشروع NorNed بين النرويج وهولندا، ومشروع Asian Super Grid بين الصين واليابان وكوريا والهند، كلها أمثلة على أن الربط الكهربائي أصبح صناعة قائمة بذاتها، تُبنى حولها تقنيات التخزين، وأنظمة التحكم الذكي، وأسواق التداول الفوري، وخلق سوق أكبر وأكثر سيولة للكهرباء، يخفض التكلفة على المستهلكين والشركات، ويحدّ من تقلبات الأسعار، ويزيد استغلال الطاقات المتجددة بدل هدرها.

إن طريق التكامل الكهربائي لا يخلو من التحديات؛ فغياب سوق كهرباء موحد، وتفاوت الأنظمة التقنية، وارتفاع كلفة التوسعة، وغياب رؤية صناعية موحدة، كلها عقبات تعيق وتيرة التقدم، فالكهرباء ليست وسيلة إنارة فقط بل أداة إنتاج وصناعة وتصدير. وبما أن المملكة تقود مشروعات التحول الصناعي والطاقي في المنطقة والعالم، يجب أن تدفع بقوة نحو إنشاء سوق خليجي مشترك للكهرباء، يتيح تداولاً يومياً للطاقة، ويجعل من الكهرباء سلعة اقتصادية لا تقل أهمية عن النفط، وتحفيز الاستثمار في تقنيات الشبكات الذكية والتخزين الصناعي للطاقة، لتجاوز إشكالية عدم الاستقرار في مصادر الطاقة المتجددة، وتوحيد المعايير الفنية والتشريعية لضمان التشغيل المشترك، وخلق بيئة مواتية للقطاع الخاص للدخول في عمليات إنتاج وتبادل الطاقة، ففي عالم الصناعة لا تنهض المشروعات الكبرى على أكتاف الحكومات وحدها، بل تُبنى بتكامل الأدوار عبر الشراكة مع القطاع الخاص، الذي سيكون دوره حاسماً في خفض التكاليف التشغيلية، وتعظيم كفاءة الشبكة، وتوطين التقنية، بما يسهم في بناء منظومة كهربائية خليجية متكاملة ومستدامة، ويمكن أن أضيف أننا إذا أردنا لهذا المشروع أن يتحول من مجرد 'ربط كهربائي' إلى 'صناعة طاقة'، فلا بد من فتح السوق للقطاع الخاص، عبر نماذج شراكة مرنة، وتسهيلات تنظيمية، ومشروعات طويلة الأجل تضمن العائد وتحفّز التوسع، لتصبح الكهرباء مورداً اقتصادياً يعبر الحدود ويوحد المصالح مثل النفط. وكذلك ربط المشروع بمنصات صناعية كبرى، مثل المناطق الاقتصادية الخاصة ومجمعات الصناعات الثقيلة، لضمان وجود طلب صناعي حقيقي مما يرفع من جدوى المشروع.

ما نحتاجه اليوم هو أن نرتقي بمشروع الربط الكهربائي الخليجي من مستوى 'البنية التحتية' إلى مستوى السيادة الصناعية، فكما نجحنا في تصدير النفط لعقود، نحن اليوم على مشارف حقبة جديدة نصدر فيها الكهرباء المتجددة والصناعات المعتمدة عليها. فالمملكة لا تكتفي بأن تكون منتجة للطاقة، بل تسير بخطى ثابتة نحو أن تكون مصنعاً ومُصدّراً للطاقة المتقدمة، وراعية لتكامل صناعي خليجي يُعيد رسم خارطة القوى الاقتصادية في المنطقة.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

ولي العهد يوجّه بإطلاق اسم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على أحد شوارع الرياض

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 590,028 Saudi Arabia News Articles | 21,311 Articles in Sep 2025 | 535 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل