اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
قالت صحيفة الغارديان نقلاً عن تحليل لبيانات تجارية إن شركات بريطانية صدرت آلاف المعدات العسكرية إلى إسرائيل رغم حظر التصدير.
وأضافت الصحيفة أنه تم إرسال 14 شحنة من المعدات العسكرية من بريطانيا إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى أن 13 شحنة نقلت إلى إسرائيل جوا وأخرى عبر البحر تضمنت وحدها 160 ألف قطعة عسكرية.
وأكدت أنه تم تصدير 8630 قطعة إلى إسرائيل ضمن فئة قنابل وألغام وصواريخ وذخائر منذ سبتمبر/أيلول 2024.
ولفتت إلى أن معظم الشحنات تم إرسالها إلى إسرائيل بعد تعليق تراخيص تصدير الأسلحة.
وقد دفعت هذه المعطيات وزير المالية الظل السابق عن حزب العمال، جون ماكدونيل، إلى المطالبة بفتح تحقيق شامل، مشيرا إلى أن المسألة ترتقي إلى مستوى الاستقالة في حال ثبت أن وزير الخارجية ديفيد لامي قد ضلل البرلمان وخرق مدونة السلوك الوزاري، حين صرح في سبتمبر بأن معظم ما تصدّره بريطانيا إلى إسرائيل هو 'ذو طبيعة دفاعية'.
وقال ماكدونيل إن 'الحكومة أحاطت إمداداتها العسكرية إلى إسرائيل بالسرية. ويجب عليها الآن الكشف الكامل عن حقيقة هذه الصادرات، ردا على هذه الأدلة المقلقة، كما يجب أن توقف فورا جميع صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، لضمان عدم استخدام أي سلاح من صنع بريطاني في تنفيذ خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة والمروعة الرامية إلى ضم قطاع غزة والتطهير العرقي للأراضي الفلسطينية'.
وفي سبتمبر، علقت الحكومة البريطانية 29 ترخيصا لتصدير الأسلحة المخصصة للاستخدام الهجومي في غزة، لكنها أبقت على 200 ترخيص نشط. كما سمحت باستثناء خاص لتصدير معدات تستخدم ضمن برنامج طائرات (F-35)، مبررة ذلك بضرورة الحفاظ على استمرارية سلسلة الإمداد المتعلقة بالطائرة.
وقد جاء هذا التعليق استنادا إلى وجود خطر واضح من أن تستخدم إسرائيل هذه الأسلحة في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. وواصل الوزراء طمأنة أعضاء البرلمان بأن التراخيص المتبقية لا تشمل مواد تستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي في النزاع الجاري مع حركة 'حماس'.
اقرأ المزيد: والدة أسير اسرائيلي تعبر عن خشيتها من توسيع العملية بغزة