اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
متابعات – مصدر الإخبارية
اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بيت عزاء في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أقامته عائلة مهدي شاور، الأسير المحرر المُبعد إلى غزة، والذي قتل في غارة إسرائيلية على القطاع صباحا.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن قوات الجيش منعت إقامة بيت العزاء، وأجبرت المعزين على مغادرة المكان، ما دفع العائلة للاعتذار عن عدم استقبالهم، ودعوتهم لتقديم التعازي عبر الاتصالات ووسائل التواصل.
وبوقت سابق الخميس، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان، أن غارة إسرائيلية استهدفت ثلاثة محررين مبعدين إلى غزة، وهم مهدي شاور وأيمن أبو داود وبسام أبو سنينة، ما أدى إلى مقتلهم.
وأوضح أن شاور وأبو سنينة أُبعدا إلى قطاع غزة عقب الإفراج عنهما ضمن صفقة 'وفاء الأحرار' عام 2011، بينما أُبعد أبو داود، وهو أيضًا من محرري الصفقة، إلى غزة عام 2013 بعد خوضه إضرابًا عن الطعام.
وعام 2011، أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس برعاية مصرية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأبعدت حينها عددًا من المحررين إلى غزة.
ووفق معطيات سابقة، فقد كان أبو داود يقضي حكمًا بالسجن لمدة 36 عامًا، قضى منها 7 سنوات قبل إطلاق سراحه في صفقة شاليط، لكن إسرائيل أعادته إلى الاعتقال عام 2012 لإكمال محكوميته.
وفي مايو/ أيار 2013، تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإبعاده إلى قطاع غزة لمدة عشر سنوات، ما مكنه من مغادرة السجون مرة أخرى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.