اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف على القطاع منذ فجر اليوم إلى 37 فلسطينيا.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل عائلة جديدة في القطاع، حيث مسحت عائلة الجملة من السجلات المدنية في القطاع عقب قصف منزلهم في مدينة غزة.
وشهد القطاع عدة هجمات مباشرة ومكثفة، منها قصف مدفعي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة وغارات جوية على حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
كما أفادت المصادر الطبية بوصول قتلى نتيجة إطلاق النار المباشر في مناطق المغراقة ووادي غزة وسط القطاع، فضلا عن استهداف خيمة للنازحين في منطقة الآثار غرب النصيرات، ما أسفر عن وقوع 3 قتلى و4 إصابات.
هذا وفجرت إسرائيل مجنزرة مفخخة بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، فيما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية على حي تل الهوى شمال غربي وشمال غربي المدينة، تزامنا مع إلقاء مناشير تطالب السكان بالإخلاء الفوري والتوجه نحو الجنوب.
ومن جانبها أكدت وكالة الأونروا أن الوضع في غزة لا يمكن تصوره، مشيرة إلى أن حوالي 1.9 مليون شخص مشردون قسرا، ودعت بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار فورًا.
كما ناشد الأهالي الجهات المختصة للتوجه لإنقاذ عائلة دغمش، حيث لا يزال هناك أشخاص أحياء ومفقودون تحت الأنقاض بعد استهداف منازلهم.
إلى ذلك أفاد المتحدث باسم بلدية غزة أن 75% من الآبار المركزية دمرت، ما أدى انتشار حالات العطش الشديد في المدينة، محذرا من تفاقم الأوضاع مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن المساحة المخصصة كـ'مناطق إيواء' لا تتجاوز 12% فقط من مساحة القطاع، فيما تحاول إسرائيل حشر أكثر من 1.7 مليون شخص داخلها، ما يجعل العيش فيها شبه مستحيل.
وبحسب الإعلام الحكومي بغزة فقد سجلت مناطق خان يونس ورفح أكثر من 110 غارات جوية وقصفا متكررا أسفر عن سقوط أكثر من 2000 قتيل، وسط نقص كامل لمقومات الحياة الأساسية.
المصدر: RT