اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الخميس، أن جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريًا عبر الهيئات الدولية.
وشددت 'العشائر' في بيان لها، على أنها ترفض وتنفي بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع، داعيةً مجلس الأمن الدولي لإرسال وفد فوري وعاجل لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيًا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف.
وقالت، إنَّ 'ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات لا يعد قطرة في بحر احتياجات المكلومين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وكل أبناء شعبنا'.
وأوضحت، أن الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها إطلاقًا بهذه المزاعم، وعملية تأمين المساعدات قد تمت بجهد عشائري خالص، مشددةً على أن ادعاءات الاحتلال ليست سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام العالمي وتبرير ممارسات الاحتلال العدوانية المستمرة.
وحذرت عشائر غزة من أن الهدف الحقيقي للاحتلال هو إثارة الفتنة وخلق مصائد موت' للمدنيين الجوعى في غزة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا دوليًا حازمًا وآنيًا لوقف هذه المخططات الإجرامية.
وجددت التأكيد على التزامها الراسخ بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعت عشائر غزة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الكاملة ووقف سياسات التجويع والتضليل الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.
ومن جهته، أكد عاكف المصري، المفوض العام لهيئة شؤون العشائر بقطاع غزة، أن عملية التوزيع تجري حاليا عبر المؤسسات الدولية والمحلية صاحبة الاختصاص؛ وفق معايير الهيئات الدولية.
وأشار في بيان صدر عنه، إلى أن دولة الاحتلال لا تزال حتى هذه اللحظة، ترفض عمل 'أونروا' في عملية التوزيع، معتبرا ذلك 'محاولة مكشوفة وفاضحة لإلغاء دورها وشطبها من القطاع'.
وأضاف: 'نشدد على وقوفنا لجانب الأونروا؛ ولدينا كامل الاستعداد والجهوزية لتأمين عملها'.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنَّ الاحتلال 'الإسرائيلي' يروِّج لادعاءات كاذبة أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم 'نتنياهو' ووزير حربه 'كاتس' حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة.
وأكد المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وشدد المكتب الحكومي على أنَّ هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل 'هندسة الفوضى' ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.