اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٥ أذار ٢٠٢٥
بيت لحم- معا- تجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الاسرى الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، بحسب ما كشفه موقع واللا الاستخباراتي الإسرائيلي.
واضاف المصدر نقلا عن مصادر قولها: إن المفاوضات التي يجريها مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى آدم بويلر غير مسبوقة. ذلك أن الولايات المتحدة لم تجر قط أي اتصال مباشر مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية في عام 1997.
وقال مسؤول أميركي كبير إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف كان يخطط للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس الوزراء القطري لمناقشة صفقة الرهائن، لكنه ألغى الرحلة مساء الثلاثاء بعد أن لم تظهر حماس مرونة كافية فيما يتعلق بالمطالب الأميركية.
وبحسب أحد المصادر، فقد عقدت عدة جولات من الاجتماعات بين بوهلر ومسؤولين كبار في حماس في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي حين تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل بشأن إمكانية التفاوض مع حماس، فإن إسرائيل علمت ببعض جوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى، بحسب المصدر.
وتركزت المحادثات على إطلاق سراح الاسرى الأميركيين، وهي القضية التي تقع ضمن سلطة بوهلر باعتباره المبعوث الخاص لهذه القضية. لكن المحادثات تناولت أيضا اتفاقا أوسع نطاقا لإطلاق سراح جميع الاسرى المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن
وبحسب التقرير فإن نهج ترامب تجاه الحرب في غزة يختلف كثيرا عن نهج الرئيس بايدن، بما في ذلك التهديدات المتكررة 'بفتح أبواب الجحيم' على حماس واقتراح 'السيطرة' الأميركية على غزة ونقل مليوني فلسطيني.
وتشكل المفاوضات المباشرة مع حماس خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة.
ولا يزال 59 اسيرا إسرائيليا محتجزين لدى حماس في غزة. وقدر جيش الاحتلال وفاة 35 منهم، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن 22 رهينة ما زالوا على قيد الحياة، كما أن حالة اثنين آخرين غير معروفة على وجه اليقين.
ومن بين الاسرى المتبقين خمسة أميركيين، من بينهم إيدن ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما، والذي لا يزال على قيد الحياة.
وانتهت اتفاقية وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي كان جزءا من المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، يوم السبت بعد فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.
ولم تستأنف المعارك بعد، لكن إسرائيل أوقفت كل شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.