×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شبكة قدس الإخبارية»

"تسونامي" الاعترافات بفلسطين.. لماذا يجب ألا نفرط في التفاؤل؟

شبكة قدس الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ - ١٦:٢٣

 تسونامي الاعترافات بفلسطين.. لماذا يجب ألا نفرط في التفاؤل؟

"تسونامي" الاعترافات بفلسطين.. لماذا يجب ألا نفرط في التفاؤل؟

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شبكة قدس الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 

ينقسم المراقبون والرأي العام العربي، بين مؤيد متفائل، بالاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، باعتبارها توطئة ضرورية، بل وقفزة على طريق الانتقال بهذه الدولة من 'حبر القرارات' إلى أرض الواقع.. وآخر متحفظ، ينحو للتشاؤم، ينظر للمسألة كخطوة رمزية للغاية، متأخرة كثيرا، لن تحدث فرقا في حياة الفلسطينيين.

والأهم، أنها تأتي تعويضا عن عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، وكبح الاستباحة الإسرائيلية، وإبراء الذمة والضمير، أمام مشاهد القتل والترويع والتجويع المستمرة لما يقرب من عامين.

في ظني، أن 'الحقيقة' تقع في منزلة بين هاتين المنزلتين، وقد تكون بشكل من الأشكال، حاصل جمعهما معا.

فلا يمكن لعاقل أن يُفرط بالتفاؤل حيال النتائج والتداعيات المترتبة على 'تسونامي' الاعترافات بالدولة الفلسطينية، والذي جرف في طريقه مؤخرا، ثلاثا من دول التحالف الأنجلو-ساكسوني: (بريطانيا، أستراليا وكندا)، ويمكن أن نعزو هذا الحذر، إلى أربعة أسباب رئيسة:

وبعد أزيد من ثلاثة أرباع القرن، على قيامه ضاربا عرض الحائط بخرائط التقسيم والقرار 181، وبعد أزيد من نصف قرن على احتلال 'إقليم هذه الدولة': الضفة، القطاع والقدس الشرقية، وبعد أزيد من ثلث قرن، على بدء مسار مدريد وإبرام اتفاق أوسلو.

والأهم من كل هذا وذاك، أن هذه الاعترافات تتالى، فيما حكومة اليمين الفاشي في تل أبيب، تقضي على نحو منهجي منظم، على أية فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، دع عنك، سيّدة ومستقلة.

ويتصدر 'التهجير القسري' جدول أعمال هذا الكيان، ليس في غزة فحسب، وإنما في الضفة والقدس كذلك.. أركان الدولة ثلاثة كما يقول طلاب العلوم السياسية: الأرض (الإقليم)، الشعب، والنظام السياسي، وإسرائيل لا تترك لحظة تمر، دون العمل على تقويض هذه الأركان مجتمعة.

ومنهم من اشترط إنهاء حماس وإخراجها من الحكم والسياسة والجغرافيا، وجعلها نسيا منسيا، وآخرون زجّوا بقضية الرهائن العشرين، كشرط مسبق لتجسيد هذا الاعتراف، وكأن حياة أكثر من 11 ألفا من الأسرى الفلسطينيين، الذين يسامون مختلف صنوف العذاب والإذلال والتجويع، لا قيمة لها من منظور 'عواصم حقوق الانسان'.

خلاصة هذه الاعترافات، بعضها على الأقل: نمنحكم دولة مقابل إعادة صياغة نظامكم وإنسانكم وتاريخكم وذاكرتكم ومستقبلكم.

وهو إذ يأتي تعبيرا عن 'براغماتية' تظهرها الأحزاب الحاكمة في هذه الدولة في التعامل مع حسابات 'صناديق الاقتراع'، فإنه ينهض شاهدا على إصرار هذه الدول على عدم فعل أي شيء عملي لوقف العدوان البربري ومعاقبة إسرائيل ومقاطعتها.. فكرة 'التعويض' هنا، أكبر وأهم من مفاعيل 'صحوة الضمير'، وهذا لا ينتقص من أهمية هذا التحول على أية حال، بل قد يكسبه ديمومة مستندة إلى قواعد شعبية راسخة، وجيل جديد متحرر من سطوة 'التفوق الأخلاقي' لإسرائيل وعقدة 'اللاسامية'.

في نهاية المطاف، يمكن تمرير فكرة 'الدولة' منقوصة السيادة والجغرافيا، حتى على بعض أوساط اليمين الإسرائيلي والأميركي، دولة معازل على جزء من الضفة الغربية، شريطة أن تضم العدد الأكبر من السكان، والمساحة الصغرى من الأرض، ومن دون المساس بفكرة 'العاصمة الأبدية الموحدة' لدولة إسرائيل.

الفلسطينيون في إعلان استقلالهم قبل ثلاثة عقود، رسّموا حدود دولتهم بالأراضي المحتلة عام 1967، قلة فقط من الدول المعترفة حديثا بدولة للفلسطينيين، أشارت إلى هذه الحدود، ما يُبقي 'الملف' مفتوحا لجولات قادمة من الصراع.

نعم هناك فرصة، ولكن!

في المقابل، يذهب المفرطون في تفاؤلهم، حد القول إنه 'يوم تاريخي'، وإن القضية الفلسطينية بعده لن تظل كما كانت قبله.. يذهبون في الرهان على هذه التحولات إلى أبعد مدى، ويسوقون في معرض البرهنة على صحة تقديراتهم، جملة من الأسباب، منها:

والحقيقة، أنه لا بد من الإقرار بأن ما يحدث هو 'خطوة في الاتجاه الصحيح' يتعين أن تتبعها خطوات، وتطور إيجابي يتكشف عن 'فرصة' يتعين استثمارها، وهو مسار سياسي- دبلوماسي- حقوقي- مقاوم، يتعين أن يبدأ بنسبة الفضل لأصحابه، وأصحاب هذا الفضل، هم أهل غزة أولا، الذين صمدوا لعامين في ظروف تعجز الجبال عن تحملها.

الفضل يعود لدماء أزيد من ربع مليون شهيد وجريح ومفقود وأسير، الفضل يُنسب لمقاومين أبوا رفع الراية البيضاء، وظلوا على عهد الصمود والبسالة، برغم طوفان النار الذي يلفهم، والهوّة السحيقة في توازنات القوى وموازينها، بعد ذلك، وبعد ذلك فقط، يأتي دور الدبلوماسية والدبلوماسيين، ولنا أن نتخيّل سيناريو 'سقوط غزة' بعد أيام أو أسابيع قلائل من سيوف نتنياهو الحديدية، أو رضوخ أهلها لمخطط التهجير، ما الذي كان بمقدور الدبلوماسية أن تفعله، وما الذي كان سيتوفر عليه الدبلوماسيون؟

والاستثمار بالفرصة بالمتاحة، ينطلق ثانيا، من الحلقة الفلسطينية، فالنظام الفلسطيني المتهرئ لا يمكن أن يكون رافعةً من روافع تجسيد الدولة، بل سببا في جعلها أبعد منالا، والإصلاح المطلوب، يتعين أن ينطلق من الأولويات الوطنية الفلسطينية، وليس من رغبات وأوامر الدولة المانحة المحكومة بـ'دفتر الشروط' الإسرائيلية.

أداء السلطة، وتفرُّدها، ونهجها الإقصائي ونزوعها للتكيف مع مندرجات الحل الإسرائيلي ومخرجاته، ورهاناتها المفرطة على 'الخارج' بدل 'الداخل'، كل ذلك لا يشي بأن 'العامل الفلسطيني' يساعد على اغتنام السانحة والبناء عليها.

هنا نفتح قوسين لنشير إلى حاجة حماس بشكل خاص، لوقفة مع المرحلة الفلسطينية الجديدة، لإعادة رسم صورتها وموقعها ودورها، بعد أن تضع الحرب أوزارها.. يصعب انتظار الكثير من الحركة التي أطلقت 'الطوفان'، أولا، لأن الحرب لم تضع أوزارها بعد، ولا أحد يعرف متى ستنتهي أو كيف، وثانيا، لأن الشرط الأمني المحيط بالحركة وقيادتها، يعقّد من مهمة التفاعلات والمشاورات والمراجعات.

لكنها مهمة ضاغطة، تتعدى في أهميتها، مستقبل الحركة ومكانتها، إلى مستقبل الشعب الفلسطيني ومكانة قضيته.. نحن توّاقون لمعرفة كيف تفكر الحركة في مرحلة ما بعد الحرب، وليس لدينا- الآن- ما نقدمه من قراءات ومقترحات، لها وللمشروع الوطني الفلسطيني، فالمهمة تتجاوز قدرات 'العقل الفردي'، ويتعين على 'العقل الجماعي' الفلسطيني، أن يجترحها.

والاستثمار في 'الفرصة' القائمة، يملي على الدائرة العربية تحركا من نوع مختلف.. النظام الرسمي العربي، أخفق في اجتياز 'امتحان الدوحة'، عدوانا وقمة طارئة، وآن أوان الاستناد لهذه الصحوة الدولية، لتقديم نموذج ومثال في التعامل مع 'الدولة المارقة'، من خلال خطوات عملية، تنهي مسارات التطبيع المجاني، وتغلق الأجواء في وجه طيران العدو، وتفرض العقوبات والمقاطعة، على كيان الفصل العنصري والإبادة الجماعية والتطهير العرقي و'الترانسفير'.

ليس الوقت ملائما لمنافسات تملأ الشاشات هذه الأيام، حول أي من العواصم العربية كان لها الفضل في حفز 'تسونامي الاعترافات'، في إعادة شوهاء لتنافس مماثل حول أي من هذه العواصم، قدّم القسط الأوفر من المساعدات الإنسانية لغزة وأهلها.

لا وقت للتلاوم والمزاحمة، بل لتنسيق الجهد، بين الدول الفاعلة لعزل إسرائيل و'تدفيعها' الثمن، وضمان عدم إفلاتها من العقاب، تلكم هي الطريق المختصرة، لنقل 'المنجز الرمزي' إلى حيز التنفيذ، وبخلاف ذلك، سنكون أمام فرصة ضائعة أخرى.

واستثمار 'الفرصة' على الساحة الأممية، يبدأ من كسر مفاعيل 'الفيتو' الأميركي، الذي استخدم ست مرات، لوقف المقتلة وإنجاز التهدئة.

التوجه للجمعية العامة، من مدخل 'الاتحاد من أجل السلام'، والسعي لانتزاع قرار منها، باعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري. إسرائيل تعيد إنتاج سيرة 'نظام الأبارتايد' في جنوب أفريقيا على نحو أكثر همجية وتوحشا، ويجب أن توضع في سلته، سلة مهملات التاريخ.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

الصحة في غزة: خروج مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون عن الخدمة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
15

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2153 days old | 341,652 Palestine News Articles | 8,341 Articles in Sep 2025 | 282 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 تسونامي الاعترافات بفلسطين.. لماذا يجب ألا نفرط في التفاؤل؟ - ps
تسونامي الاعترافات بفلسطين.. لماذا يجب ألا نفرط في التفاؤل؟

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة - ps
الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة

منذ ثانية


اخبار فلسطين

مندوب الجامعة العربية يعلق على الاعترافات المتوالية بفلسطين - ye
مندوب الجامعة العربية يعلق على الاعترافات المتوالية بفلسطين

منذ ثانية


اخبار اليمن

مظاهرات منتظرة اليوم بإيطاليا ورجال القانون يوجهون نداء من أجل غزة - ps
مظاهرات منتظرة اليوم بإيطاليا ورجال القانون يوجهون نداء من أجل غزة

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

بالكوتشي الأبيض .. شاهد إمام عاشور في أحدث ظهور عبر انستجرام - eg
بالكوتشي الأبيض .. شاهد إمام عاشور في أحدث ظهور عبر انستجرام

منذ ثانيتين


اخبار مصر

وهبي مختار يؤدي القسم رئيسا للمحكمة الدستورية - sd
وهبي مختار يؤدي القسم رئيسا للمحكمة الدستورية

منذ ثانيتين


اخبار السودان

ثمن نهائي مونديال الكرة الطائرة...منتخبنــا يتحــدى تشيكيـــا - tn
ثمن نهائي مونديال الكرة الطائرة...منتخبنــا يتحــدى تشيكيـــا

منذ ٣ ثواني


اخبار تونس

توقعات بلقاء رابع مرتقب بين نتنياهو وترامب هذا العام - ps
توقعات بلقاء رابع مرتقب بين نتنياهو وترامب هذا العام

منذ ٣ ثواني


اخبار فلسطين

توضيح هام من جامعة مؤتة - jo
توضيح هام من جامعة مؤتة

منذ ٤ ثواني


اخبار الاردن

مجموعة سامسونج تعلن خطط توظيف ضخمة للشباب - ye
مجموعة سامسونج تعلن خطط توظيف ضخمة للشباب

منذ ٤ ثواني


اخبار اليمن

زعيم كوريا الشمالية يحدد شرطا لإجراء محادثات مع أميركا - ly
زعيم كوريا الشمالية يحدد شرطا لإجراء محادثات مع أميركا

منذ ٥ ثواني


اخبار ليبيا

رئيس الوزراء اليمني يلتقي سفير المملكة لدى اليمن - sa
رئيس الوزراء اليمني يلتقي سفير المملكة لدى اليمن

منذ ٥ ثواني


اخبار السعودية

رئيس أساقفة ينتقد سياسيا بريطانيا بسبب خطط الترحيل الجماعي للاجئين - ye
رئيس أساقفة ينتقد سياسيا بريطانيا بسبب خطط الترحيل الجماعي للاجئين

منذ ٦ ثواني


اخبار اليمن

عبد الرزاق حمدالله يقترب من الانضمام إلى الفتح السعودي - eg
عبد الرزاق حمدالله يقترب من الانضمام إلى الفتح السعودي

منذ ٦ ثواني


اخبار مصر

عملاق جيله.. ترامب ينعي كيرك - ye
عملاق جيله.. ترامب ينعي كيرك

منذ ٧ ثواني


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل