استمرار البحث عن إكرامي حسين من الفريديس بعد فقدان آثاره قرب الطنطورة

تواصل مجموعات من المتطوعين أعمال البحث عن عن إكرامي حسين (50 عامًا) من بلدة الفريديس وذلك بعد فقدان آثاره، أول من أمس، بالقرب من قرية الطنطورة المهجرة.

تتواصل أعمال البحث عن إكرامي حسين (50 عامًا) من بلدة الفريديس وذلك بعد فقدان آثاره، أول من أمس، بالقرب من قرية الطنطورة المهجرة.

وتعمل مجموعات شبابية من الفريديس وجسر الزرقاء ووادي عارة بالبحث عن المفقود في المنطقة، إذ يقوم الشباب بتمشيط المنطقة بواسطة مركبات رباعية الدفع، ودرجات كهربائية، وسيرا على الأقدام.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، يعمل حسين في مجلس محلي الفريديس منذ أكثر من 10 سنوات، وهو متزوج وأنجبا ثلاثة أبناء، وبحسب الأهالي عُرف بسيرته الطيبة في البلدة، وبين الناس.

وقال الشاب محمد ورقاني، أحد المتطوعين في البحث عن حسين، لـ'عرب 48' إنه 'منذ يومين نعمل بالبحث عن الشاب إكرامي أنا ومجموعة من الشباب من بلدة الفريديس، حيث تعرفنا على بعض عن طريق أعمال البحث، وقد قمنا بتمشيط منطقة البحر والجبال وأيضًا السهول، ووصلنا كل المناطق مشيًا على الأقدام وخصوصا بين منطقتي الطنطورة وعتليت'.

وأضاف أنه 'نأمل أن يزداد عدد المتطوعين حتى نعثر على إكرامي سالمًا معافى، ونحن على موعد بوصول شباب متطوعين من منطقة المثلث ووادي عارة'.

وعن آخر المعلومات المتوفرة، أوضح ورقاني أن 'المعلومات الأخيرة والصور التي وصلتنا تشير إلى أنه خرج من بوابة البلدة اليهودية هنا بالقرب من الطنطورة، ومن ثم اختفت آثاره'.

وأشار إلى أن 'الشرطة تقول إنها تساعد، لكننا على أرض الواقع وفي عمليات البحث لم نر تواجدا للشرطة، إذ أن الأقوال والتصريحات تصدر ولكن لم نشاهد دوريات للشرطة تقوم بالبحث في المنطقة'.

وختم ورقاني حديثه بالقول: 'كل الاحترام لجهود شباب جسر الزرقاء والفريديس الذين يبحثون منذ ثلاثة أيام دون انقطاع، وأهم شيء أن التنسيق بين الجميع من أجل البحث بشكل صحيح والوصول للمفقود، وأيضًا من المهم إرشاد الشباب المتطوعين، والبحث ضمن مجموعات وليس بشكل فردي'.