اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن أجزاء الجثة التي سلّمتها 'حماس' أمس الاثنين لتل أبيب، تعود لأسير إسرائيلي تم تخليص أجزاء من رفاته قبل عامين بعملية نفذها الجيش في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن 'الرفات التي أعادتها حركة حماس مساء الاثنين تعود إلى الرهينة القتيل أوفير تسرفاتي'.
ووصف نتنياهو إعادة البقايا بأنها 'انتهاك صارخ' من جانب حماس لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكان قد أعلن عن وفاة تسرفاتي بعد إعادة جزء من رفاته إلى إسرائيل خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في ديسمبر 2023، بينما تم تسليم أجزاء إضافية من رفاته في مارس 2024.
وسيعقد نتنياهو اجتماعا اليوم لبحث رد إسرائيل على الواقعة، إذ جرت خلال الأيام الماضية مناقشات مع مسؤولين أمريكيين حول الخطوات المحتملة التي قد تتخذها تل أبيب.
وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة 'جيروزالِم بوست': 'لا يمكن أن يمر هذا دون رد'.
وقد نقلت الرفات إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بواسطة الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، ووصلت إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في أبو كبير قرابة منتصف الليل.
وقال أحد أعضاء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الرفات تم العثور عليها خلال أعمال حفر في حي التفاح بمدينة غزة. وتقع هذه المنطقة حاليا ضمن الجانب الذي تسيطر عليه حماس من 'الخط الأصفر' وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أبلغت 'حماس' الوسطاء العرب أنها تعمل على استخراج رفات ما بين سبعة وتسعة من الرهائن القتلى من قطاع غزة.
وقد تمت عملية تسليم الرفات قبل عدة ساعات من انتهاء المهلة البالغة 48 ساعة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسريع إعادة جثامين الرهائن.
وقال ترامب في تصريح له: 'يتعين على حماس أن تبدأ بسرعة في إعادة جثامين الرهائن القتلى، بمن فيهم اثنان من المواطنين الأمريكيين'.
وأضاف: 'دعونا نرَ ما الذي سيفعلونه خلال الـ48 ساعة المقبلة. أنا أتابع هذا الأمر عن كثب'.
المصدر: 'جيروزاليم بوست'

























































