"المتقاعدين العسكريين" لمنتسبيها: اتصلوا وزودونا بأرقام هواتفكم

عمون - من: عبد الله اليماني - صرح مصدر مسؤول في مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ،أن المؤسسة تواجه ، صعوبة الاتصال ب ( رفاق السلاح ) ، نظرا إلى تكرار تغيير أرقام ( هواتفهم ) ، وعدم قيامهم بتزويد المؤسسة بأرقام هواتفهم .تدعو منتسبيها سرعة الاتصال فيها وتزويدها بأرقام هواتفهم .

وقال المصدر : ونظرا لوجود صعوبة اتصال المؤسسة في ب ( رفاق السلاح ) ، من أجل تقديم ( العديد من الامتيازات المستعجلة ، التي تتوفر في المؤسسة فإنهم بذلك لا يستفيدون منها .

وشدد المصدر : من هنا ترجو المؤسسة من الإخوة رفاق السلاح سرعة مراجعة فروع المؤسسة المنتشرة في محافظات المملكة ، وتزويدهم بأرقام هواتفهم ، من أجل التواصل معهم ، للاستفادة من خدماتها.

وبين المصدر : إلى أنه يستطيع رفاق السلاح اعتماد الموقع الإلكتروني للمؤسسة بعد تحديثه للتسهيل عليهم في تزويد أرقام هواتفهم والاستفادة من خدمات المؤسسة إلكترونيا، دون حاجة لمراجعة المؤسسة أو مكاتبها المنتشرة في المحافظات.

وقال المصدر : أن المؤسسة هي المرجعية والمظلة الوحيدة التي وجدت من اجل رعاية رفاق السلاح ، والاهتمام بهم أينما كانوا في الوطن وخارجه . منوها إلى أن المؤسسة هي بيت الخبرة ، وكنز من كنوز الوطن الذي لا ينضب ، وخدماتها تغطي مساحات الأردن ، ولها إسهامات كبيرة في مشاريع التنمية الوطنية الشاملة.

وبين : أن المؤسسة هي المدافع القوي ، لما يريده المتقاعد بعد تقاعده، من أجل عيش وحياة كريمة ، ورفع المعاناة عنهم ، كون (رفقاء السلاح) ، متواجدون في كل ساح ، من ساحات الوطن ، يواصلون نضالهم ، بوم يدعوهم الداعي للدفاع عن الوطن ، والمواطنين والعرش الهاشمي . ويصل عدد المنتسبين للمؤسسة لما يقارب من ( 120 ) ألف ، منتسب ومنتسبة.

وقال : إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني ، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ، دائما يولي اهتماما منقطع النظير ، برفاق السلاح ،الذين جادوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الحمى العزيز ، إذ لم تنقطع لقاءات جلالته مع رفاق السلاح ، وذلك للاطمئنان على أحوالهم الصحية والمعيشية ، والاستماع إلى آرائهم بالقضايا الوطنية. ومن أقوال جلالته : لرفاق السلاح المتقاعدين ، ( أنتم رمز الوفاء وقدوة الأجيال المقبلة) .

وبين أن المدير العام اللواء المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي ، ومنذ تسلمه أمانة مسؤولية قيادة المؤسسة ، آمن أنه على مؤسسات الوطن كافة، دور وطني ، في دعم المتقاعدين العسكريين . في حفظ كرامتهم وعلى تواصل معهم في الميدان ، ويدعوا إلى تحسين مستواهم المعيشي والتخفيف عليهم .

وأشار : من الخدمات التي تقدمها مؤسسة لرفاق السلاح (الحج والعمرة والحج المسيحي )، حيث يستطيع رفاق السلاح ، المنتسبين للمؤسسة أداء العمرة وفريضة الحج . من خلال اعتماد ، أقدمية الأنساب للمؤسسة . واستفاد من هذه القوافل حوالي ( 6 ) آلاف معتمر، و1600 حاج، و( 211 ) حج مسيحي إلى القدس.

وأوضح : إلى أن المؤسسة تقدم خدمات ( الأمن والحماية ) للوزارات والدوائر الحكومية والشركات المملوكة للحكومة والعديد من المؤسسات العامة والخاصة . ويصل أعداد العاملين حوالي( 9200) ، موظف وموظفة .

وقال : ُبالتعاون مع المؤسسة تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي( برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية) ، تقوم الوزارة بتمويل المشاريع الصغيرة للمتقاعدين العسكريين ،وهذا من شأنه المساهمة في عملية التنمية ، وتطوير القدرات الإنتاجية ، وزيادة دخل الأُسر ذات الدخل المحدود ، وتحسين المستوى المعيشي لهذه الشريحة المهمة من أبناء هذا الوطن، وإيجاد فرص عمل لهم ، والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة .

وأضاف : ومن الخدمات الرائدة والمميزة التي تقدمها مؤسسة المتقاعدين العسكريين منتسبيها ، المتقاعدون العسكريون في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية المختلفة ، ( القروض الشخصية ) ، لأجل تحسين مستواهم المعيشي ، والتخفيف عنهم من أعباء الحياة.

وبين أن المؤسسة : توفر قروض السيارات لرفاق السلاح حسب ( نظام المرابحة ) ،على أحكام الشريعة الإسلامية،لمتقاعدين العسكريين من الخدمات المميزة ، والتي جاءت لتلبي احتياجات المتقاعدين العسكريين ، لاقتناء سيارات تساعدهم ،على التنقل وتوفر لهم سبل الراحة .