اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
ارتسمت الفرحة بأبهى صورها على وجوه أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصًا أهالي قطاع غزة، الذين تابعوا مباراة الفدائي الفلسطيني أمام المنتخب المستضيف قطر في افتتاح بطولة كأس العرب '2025'، من قلب خيام النزوح.
وتمكّن المنتخب الوطني من الفوز على نظيره القطري بهدفٍ نظيف، سُجِّل في الوقت بدل الضائع من اللقاء، ليمنحه صدارة المجموعة متساويًا مع نظيره السوري.
واحتشد العشرات من المواطنين في المقاهي وأماكن التجمع البسيطة لمتابعة اللقاء، وسط أجواء حماسية طغت عليها مشاعر الفخر والانتماء.
وأكد متابعون أن الفدائي استحق الفوز بعد الأداء اللافت الذي قدّمه اللاعبون، الذين لعبوا بروحٍ قتالية عالية، واستجابوا لتعليمات مدربهم ابن غزة إيهاب أبو جزر، الذي حثّهم على القتال من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب أبناء القطاع.
ولم يُخيّب اللاعبون آمال جماهيرهم، حيث قدّموا كل ما لديهم من جهد ومهارة، ليحققوا فوزًا تاريخيًا، تعالت على إثره الهتافات فرحًا وابتهاجًا، رغم أصوات القصف وزخّات الرصاص التي لم تغِب عن محيطهم.
المواطن خالد سعد عبّر عن سعادته بهذا الانتصار، وهنّأ الفدائي بالفوز، قائلًا: 'فوز المنتخب الوطني صنع الفرح في خيام النازحين، وجاء في وقتٍ كان الجميع في أمسّ الحاجة إليه'.
وأضاف: 'نجح الفدائي في تحقيق الفوز بكل جدارة، انتظرنا هذه اللحظة لنفرح من وسط الألم'.
أما الطفل كريم المزيني، الذي تابع اللقاء برفقة والده، فقال: 'الفدائي أدخل الفرحة إلى قلوبنا، شجّعته بكل شغف وحب، فهو أصبح مصدر السعادة في ظل ما نعيشه من قهر وحصار'.
من جانبه، عبّر الجريح رمضان صبرة عن سعادته أيضًا، قائلًا: 'حب فلسطين يسري في دمنا، ورغم ما أعانيه من ألمٍ ووجع، أصررت على متابعة المباراة لأعيش لحظات جميلة، وأبناء بلدي يتألقون في أقوى المحافل'.
وأضاف: 'كنّا نأمل أن نشاهد اللقاء من أرض الملعب، لكن الحصار الخانق وإغلاق المعابر حرمانا من متعة الوقوف خلف منتخبنا'

























































