اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٥
(CNN)-- قالت إسرائيل، الجمعة، إنها لن تفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، السبت، كما هو متوقع إذا تكررت الفوضى التي أحاطت بإطلاق سراح 7 رهائن، الخميس.
ومن المتوقع أن يُفتح معبر رفح السبت للسماح للمرضى والجرحى بمغادرة غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحركة 'حماس'.
ومع ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، إن ذلك مشروط بعدم تكرار المشاهد التي وقعت الخميس، عندما أجبر 7 رهائن على السير وسط حشود فلسطينية ساخرة أثناء إطلاق سراحهم في خان يونس جنوب غزة.
وقال المسؤول: 'وجهت إسرائيل رسالة للوسطاء مفادها أنه إذا تكررت صور خان يونس، فلن يُفتح معبر رفح'.
ومن المتوقع أن تفرج 'حماس' عن 3 رهائن إسرائيليين، السبت.
وقال المسؤول إنه 'إذا سارت الأمور بسلاسة خلال عملية التسليم، فسيُفتح المعبر'.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيُسمح لما يصل إلى 50 فلسطينيًا مصابًا يحتاجون إلى رعاية طبية بالعبور إلى مصر عبر رفح يوميا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيُسمح أيضًا للنساء والأطفال الفلسطينيين المدنيين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية بالعبور إلى مصر.
وأفادت وسائل إعلام مصرية تديرها الدولة، الجمعة، أن السلطات أنهت استعداداتها لفتح المعبر الحدودي.
ومن جانبها، رحبت منظمة الصحة العالمية بفتح المعبر، وقال المدير العام لمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة 'إكس': 'ستكون هذه أول عملية إجلاء طبي منذ بدء وقف إطلاق النار، والمرة الأولى عبر رفح منذ إغلاقها في مايو/ آيار 2024'.
ووفقًا لغيبريسوس، يحتاج ما بين 12000 و14000 شخص إلى 'رعاية طبية متخصصة عاجلة خارج غزة'.
وأشرفت 'حماس' على معبر رفح الحدودي بين عامي 2007 و2024، بعد أن سيطرت بشكل كامل على غزة بعد فوزها في الانتخابات عام 2006.
وفي مايو، سيطرت القوات الإسرائيلية على الحدود في أعقاب عملياتها العسكرية ضد 'حماس' في غزة.
