اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
بيت لحم- معا- دعا اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين لإطلاق أوسع حملة قطف جماعي لموسم الزيتون 2025 لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين
واضاف الاتحاد في بيان، اليوم الخميس، 'مع اقتراب موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، يجدد اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين (PFU) دعوته لإطلاق أوسع حملة قطف جماعي هذا العام، في إطار سعيه لضمان حماية المزارعين وتأمين محصولهم من الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين والعوامل الأمنية التي تعيق وصولهم إلى أراضيهم.
واشار الاتحاد الى ان أهداف الحملة تتمثل في، تنظيم قطف جماعي آمن، وتشكيل مجموعات من 30مزارعا لكل مجموعة في القرى والمناطق المستهدفة، مشيرا الى ان هذه التشكيلات الجماعية توفر حدًا معقولاً من الأمان والحماية ضد أي هجمات أو مضايقات من المستوطنين، بالاضافة الى إشراك البلديات والمجالس القروية والاستفادة من الموارد المتاحة لدى البلديات لدعم المزارعين، بما في ذلك توفير وسائل النقل لجلب محصول الزيتون من الأراضي إلى نقاط التجميع والمعاصر.
ولفت ان الهدف من الحملة ايضا التعاون في توفير المرافق والخدمات اللوجستية لضمان سرعة وكفاءة عمليات الحصاد، والتنسيق مع الجهات الرسمية، والتعاون مع الارتباط المدني والعسكري لتسهيل تنقل المزارعين وضمان حمايتهم أثناء عمليات القطف، وتشكيل خلايا طوارئ في كل محافظة بمشاركة المحافظة والأجهزة الأمنية المحلية، لتقديم الدعم الفوري عند وقوع أي حادثة أو تهديد، ودعم المؤسسات الأهلية والدولية: الدعوة لكل المنظمات الفلسطينية والدولية لتوفير الدعم للمزارعين، بما في ذلك: ماكينات قطف الزيتون الآلية لتسريع العمل وحماية المحصول، والأكشاك والشوادر لتوفير التغطية والمساندة خلال الحصاد، بالاضافى لأي مستلزمات ضرورية تضمن استمرارية عملية القطف بأمان وكفاءة.
كمان ان الهدف هو تشكيل فرق دعم تطوعي، دعوة المتطوعين للمشاركة في دعم المزارعين خلال موسم الحصاد، وتقديم المساعدة اللوجستية والفنية بالاضافة الى مشاركة عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية بالزي المدني لدعم المزارعين دون التسبب في تصعيد ميداني، والتعاون مع الدفاع المدني لتقديم أي مساندة طارئة وضمان سلامة الجميع.
ويضاف للاهداف 'الحضور الإعلامي والتوثيق'، تشجيع وسائل الإعلام المحلية والدولية على الحضور الميداني لتوثيق أي انتهاكات أو اعتداءات على المزارعين أو ممتلكاتهم، والتأكيد على أهمية إطلاق حملة إعلامية دولية لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات والتحذير منها قبل حدوثها، ولضغط على حكومة الاحتلال لتحمل مسؤولياتها القانونية في منع أي هجمات على المزارعين وأراضيهم.
كما اكد الاتحاد أن موسم الزيتون ليس مجرد موسم اقتصادي، بل هو رمز للصمود الفلسطيني واستمرار الزراعة كمصدر حياة للمزارعين الفلسطينيين .ولذلك، فإن هذه الحملة الجماعية تمثل فرصة لضمان حصاد آمن ومنظم، وحماية أشجار الزيتون من الاعتداءات، وتعزيز التضامن المجتمعي بين المزارعين والبلديات والأجهزة الرسمية والمؤسسات الإنسانية والدولية.
ودعا الاتحاد الجميع، مزارعين، متطوعين، بلديات، مؤسسات أهلية ودولية، وسائل إعلام، وأفراد المجتمع الدولي، إلى الانضمام والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة الوطنية لضمان أن يتمكن الفلسطينيون من حصاد محصولهم بأمان وكرامة، والحفاظ على إرثهم الزراعي والتاريخي للأجيال القادمة.