اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
أعلن ائتلاف أسطول الحرية (FFC)، بالتعاون مع مبادرة 'ألف مادلين إلى غزة' (TMTG)، عن إطلاق المرحلة الجديدة من حملات كسر الحصار البحري عبر أسطول جديد، ينطلق من إيطاليا بتاريخ 24 أيلول/سبتمبر الحالي، وفقًا لما أفادت به اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذا الأسطول 'يأتي نتيجة تحالف عالمي بين مبادرتين شعبيتين، في وقت تبحر فيه نحو 50 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي، فيما يُخطط لإبحار سفينة نوعية تحمل فكرة جديدة مطلع الشهر المقبل'.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل 'تصاعد المعاناة في غزة واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة'، مشددة على أن 'من واجب كل حر في العالم أن يشارك في هذه المبادرات، لفتح ممر يكسر الحصار ويمنح غزة شريان حياة حيويًا'.
وكان رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، صرح أمس السبت أن 'أسطول الصمود العالمي' (يضم مئات المشاركين والمتطوعين وهو في المرتبة 38 في عداد السفن التي سعت إلى كسر الحصار عن غزة) أبحر بشكل جماعي باتجاه قطاع غزة، في أضخم تحرك بحري من نوعه.
وتوقّع أن 'تستغرق الرحلة نحو أسبوع للوصول إلى شواطئ القطاع'، الذي يعيش تحت حصار 'إسرائيلي' خانق منذ أكثر من 17 عامًا.
وانطلق 'أسطول الصمود العالمي' من أمام سواحل جزيرة صقلية، الجمعة، مبحرا نحو قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي غربي منذ عامين أسفر عن أكثر من 231 ألفا ما بين شهيد ومصاب.
واستهدفت السفينة الأكبر ضمن الأسطول، الأسبوع الماضي، بطائرة مسيّرة قبالة السواحل التونسية، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وأُجّل انطلاق الأسطول نحو غزة -لكسر الحصار عنها- أكثر من مرة لأسباب مناخية، وفق ما أفاد منظمو الحملة العالمية.
ويندرج هذا الأسطول ضمن 'أسطول الصمود العالمي'، الذي يضم نحو 50 سفينة، بينها 23 من بلدان المغرب العربي و22 سفينة أجنبية، تشارك فيها وفود من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ناشطين من الولايات المتحدة، باكستان، الهند، وماليزيا.
وتُعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن بشكل جماعي نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار خانق.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية سبق وأن اعترضت سفنًا مشابهة في الماضي، حيث استولت عليها ورحّلت النشطاء الذين كانوا على متنها.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية واندلاع مجاعة شديدة، رغم وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند الحدود، والتي تمنع من الدخول.