اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي في تصريحات لصحيفة 'معاريف' إن الحادثة الأخيرة شمال قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين، تعكس بوضوح عقيدة حرب العصابات التي تتبناها حركة حماس في الميدان.
وأوضح أشكنازي أن الحركة تعتمد في تكتيكاتها على نصب الفخاخ، استخدام الصواريخ المضادة للدروع، والانسحاب السريع عبر الأنفاق، في وقت يدرك فيه الجيش الإسرائيلي صعوبة القتال برياً، خاصة في بيئة معقدة ومتغيرة مثل غزة.
وأشار إلى أن حماس تدرك محدودية القوة البرية الإسرائيلية، وتختار التريث بذكاء حتى تحين 'المعركة الكبرى'، بينما تواصل في الوقت الراهن زرع العبوات، تفخيخ الأنفاق، وتنفيذ كمائن مركّبة ضد القوات الميدانية.
وبحسب أشكنازي، فإن مقاتلي حماس لا يكتفون بالاشتباك العسكري، بل يعملون أيضًا على توثيق الإصابات التي يوقعونها في صفوف الجيش الإسرائيلي بهدف استخدامها في الحرب الإعلامية والدعائية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، رغم تأهبه لمثل هذه الأساليب، يعلم أن المعركة البرية في غزة ستبقى هشة وطويلة الأمد، في ظل تفوق المقاومة في معرفة الأرض وتكتيكات التخفي والهجوم السريع.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن تمكن مقاتليها من تنفيذ كمين 'كسر السيف' شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب عبر منصة تليجرام، إن مقاتليها استهدفوا جيبا عسكريا من نوع 'storm' يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.
وأضافت: 'فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح'.
وفي الإطار ذاته، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات جيش الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف 'RPG' وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرين، عصر أمس السبت، في كمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ 'كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح'.