خاص حشد لـ"شهاب": الاحتلال يوظف المجاعة وسلاح المساعدات في حرب الإبادة ضد غزة

خاص _ شهاب 

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد' أن سلطات الاحتلال 'الإسرائيلي' تواصل تصعيد هجماتها ضد قطاع غزة، موضحة أن قطاع غزة يعيش مجاعة حقيقة تتفشى يومًا بعد يوم في إطار حرب إبادة شاملة مستمرة منذ ما يقارب عامين.

وقال رئيس الهيئة، الدكتور صلاح عبد العاطي، في تصريح خاص لوكالة 'شهاب' للأنباء، إن الاحتلال يستهدف عبر سياسات ممنهجة قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وإضعاف المؤسسات الفلسطينية، بهدف إضعاف المقاومة وتسهيل تنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل فرض الحصار الممنهج على غزة، بما في ذلك إغلاق المعابر منذ 2 مارس 2025، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وندرة المواد الأساسية من غذاء ودواء، إضافة إلى أن الاحتلال يتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية ويحاول عرقلة جهود المنظمات الدولية.

وتستمر الانتهاكات بحق المدنيين من خلال استهداف المؤسسات الإنسانية والمستشفيات، حيث تشير الإحصائيات إلى استشهاد 58,765 شخصًا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 18,000 طفل و13,000 امرأة، كما يعاني قطاع غزة من موجة غير مسبوقة من التضخم الاقتصادي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل جنوني.

وحذر عبد العاطي من أن القطاع يعاني من ظروف إنسانية صعبة للغاية في ظل استمرار الحرب، في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال لتحويل غزة إلى منطقة فوضى، عبر استهداف المؤسسات الحكومية الفلسطينية وزيادة تدهور الأمن الاجتماعي.

وفي ظل هذه الظروف، دعا عبد العاطي إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه المجازر، وتفعيل الرقابة المجتمعية والإعلامية لمكافحة الفوضى الحاصلة بسبب الحرب المتواصلة على القطاع.

 كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.

وفي ختام تصريحه شدد عبد العاطي على ضرورة التحقيق في دور الاحتلال في دعم العصابات داخل القطاع وتحميله المسؤولية عن استخدام الفوضى كسلاح ضمن سياسته الاستعمارية.