تحذيرات من محاولات الاحتلال تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي بالقدس

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مخططاتها الاستيطانية بحق بلدة سلوان في القدس المحتلة، وذلك لأهميتها التاريخية وموقعها الجغرافي المميز كونها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.

مخططات الاحتلال لم تتوقف منذ احتلال المدينة عام 1967م، ورغم خطورة هذه المخططات إلا أنها قوبلت بوعي وثبات مقدسي منقطع النظير.

تطهير عرقي

وأكد الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات، أن سلطات الاحتلال تحاول تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي بالقدس المحتلة.

وأوضح عبيدات أن نتنياهو يطلق يد 'بن غفير' وسموترتش لفعل ما يخططون له، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال تجري حاليًا عملية تطهير عرقي بحي سلوان لتهجير المقدسيين.

وأشار إلى أن الاحتلال يخطط لإقامة أكبر منطقة عسكرية على جبل المكبر للسيطرة على المدينة المقدسة، مبينًا أن حكومة الاحتلال تنفذ سياسات التهويد على قاعدة 'القضم بالتدريج'.

عزيمة لا تنكسر

كريم أبو تايه، صاحب أحد المنازل المهدومة في سلوان خلال الأيام الماضية، أكد أن الاحتلال يهدم منازل المقدسيين بذريعة عدم الترخيص، موضحًا أن الاحتلال لا يسمح للمقدسيين بالترخيص.

وشدد أبو تايه على أن سلطات الاحتلال لن تستطيع كسر عزيمة وإرادة المقدسيين، رغم مساعيها الحثيثة لتهجير أهالي سلوان جنوب المسجد المبارك.