اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
في غزةَ، لا صوت يعلو فوق صوتِ الجوع.. أجسادٌ منهكة، أطفال يذبلون، وأمهات يخبئْنَ أوجاعهنّ خلف نظراتِ الصمت.
تُمنَع المساعدات عمدًا وكأن الحياة تهمة والخبز جريمة...ورغم التحذيرات الدولية، لا مجاعة تُعلن… ولا ضمير يتحرك.
أكثر من 800 قتيل سقطوا وهم يلاحقون فتات الخبز، بينما يتفرّج العالم … صامتًا، شبعانًا، متواطئًا.
وفي خطوة متأخرة، أصدرت 25 دولة بيانًا يدعو إسرائيل إلى رفع القيود فورا عن دخول المساعدات إلى غزة، محذّرة من كارثة إنسانية لا يمكن تبريرها.
فيما يبقى السؤال.. هل يكفي هذا البيان؟ هل يسمع الجائع في غزة صوت تلك الدول؟ وإلى متى يظل الجوع أداة حرب والعالم شريكًا في الجريمة… بالصمت، أو بالتواطؤ؟