اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
قال وزير الأمانة العامة للاتصال الاجتماعي في رئاسة الجمهورية البرازيلية، باولو بيمنتا، إن 'الإبادة الجماعية في غزة يجب أن تنتهي'، مؤكداً أن 'الوضع الإنساني يتدهور يومًا بعد يوم، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه العسكري، بينما ينشغل العالم بالدعوات لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية'.
وأضاف بيمنتا، في فيديو نشره عبر حسابه على منصة 'إنستغرام'، أن 'إسرائيل تواصل قتل الأطفال والنساء الأبرياء، والجوع ينتشر في غزة، والمياه الصالحة للشرب تزداد ندرة، ولم تعد هناك إمدادات طبية أو أوكسجين. ما يحدث هو إبادة جماعية حقيقية يرتكبها الاحتلال في غزة، ولم يعد بإمكان العالم أن يصمت'.
وتابع، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية: 'الصمت في هذه اللحظة يُعد تواطؤًا. ورغم أن البرازيل تقوم بدورها، إلا أننا بحاجة إلى تكثيف الجهود الدولية ومواصلة الضغط لوقف هذا العدوان'.
وأكد بيمنتا -وهو نائب فيدرالي- التزامه الكامل بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أن 'النواب البرازيليين ملتزمون في هذا المجلس، ونضع هذا المنبر البرلماني في خدمة القضية الفلسطينية، بهدف تحريك الضمائر في البرازيل والعالم، والضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الدعم اللازم لإيجاد حل عاجل يعيد للشعب الفلسطيني كرامته وحقه في الحياة والسلام'.
من جانبها، أدانت النائبة في برلمان ساو باولو، سامية بومفيم، وهي ناشطة نسوية وعضو في حزب الاشتراكية والحرية PSOL))، ما وصفته بـ'المجزرة الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة'، محذّرة من أن 'حظر المساعدات الإنسانية قد يعني عمليًا وفاة آلاف الأطفال بسبب نقص الماء والغذاء'.
وقالت بومفيم، في كلمة مصورة ألقتها تحت قبة برلمان الولاية: 'سياسات الحصار ومنع المساعدات تمثل نهجًا واعيًا لإبادة السكان، خاصةً الأكثر هشاشة من النساء والأطفال'، مشيرة إلى أن 'أكثر من 45 ألف فلسطيني قُتلوا حتى الآن، 70% منهم من النساء والأطفال، وهناك أكثر من 11 ألف مفقود'.
وأضافت أن 'التقديرات الأممية تشير إلى انخفاض عدد سكان غزة بنسبة 6% بسبب القتل والنزوح القسري'، مؤكدة أن 'نحو نصف السكان هم من القُصر دون سن 18 عاماً'.
وتابعت: 'عندما ندرس تاريخ ألمانيا النازية، نتساءل: كيف سمح العالم لتلك الجرائم أن تحدث؟ واليوم، سيتساءل التاريخ عن كيف سكتت البشرية عن هذا الهولوكوست الحقيقي الجاري بحق الفلسطينيين'.
وأكدت بومفيم أن موقف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا كان مهمًا عندما شبّه ما يحدث في غزة بالهولوكوست، لأنه 'أثار اهتمامًا دوليًا واسعًا وشجع الناس حول العالم على الاحتجاج'، لكنها شددت على أن 'هذا غير كافٍ'، داعيةً إلى 'قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع (إسرائيل)، كخطوة ضرورية لوقف الجرائم الجارية'.
واختتمت بومفيم حديثها بالتحذير من أن 'عقد العشرينيات قد يُذكر في كتب التاريخ كعقد آخر من الإبادة الجماعية، إذا لم يتحرك العالم لوقف ما يجري في فلسطين'.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد جدّد إدانته لما يجري في غزة، قائلًا: 'أريد من ترمب أن يكون له دور في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة. الإبادة الجماعية، أكرر: الإبادة الجماعية، التي لا يوجد لها توصيف آخر.'