اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قالت بلدية غزة، إنَّ معاناة سكان القطاع تتفاقم بسبب المنخفض الجوي والأوضاع كارثية، عقب غرق خيام النازحين المهترئة.
وذكرت بلدية غزة، في تصريحات صحفية، يوم السبت، أن شبكات تصريف الأمطار مدمرة في القطاع، ما يتسبب بطفح المياه العادمة.
ولفتت إلى أن المياه العادمة والنفايات تجتاح المنازل ومراكز الإيواء، مطالبة بتدخل دولي عاجل لمعالجة الوضع.
ومع دخول فصل الشتاء بقوة، وفي ظل الحالة الجوية الصعبة والمنخفض الذي يضرب قطاع غزة، تتزايد معاناة المواطنين وتتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها قرابة مليون ونصف إنسان يعيشون حياة النزوح في الخيام، بعدما أغرقت مياه الأمطار خيامهم البالية ومزّقت الرياح العاتية ما تبقّى منها.
ومن جهته، أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن عامين كاملين عاشهما سكان القطاع في حرب إبادة جماعية ومعاناة إنسانية غير مسبوقة في ظل منع الماء والغذاء والإيواء والرعاية الصحية، وهي مأساة كان الأمل أن تنتهي بانتهاء العدوان وإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن للأسف بقي الوضع على حاله، واستمرت المعاناة في ظل تنصّل الاحتلال من التزاماته بإدخال احتياجات المواطنين من المساعدات والغذاء والدواء ولوازم الإعمار ومستلزمات الإيواء كالخيام والكرفانات.
وأكد الإعلامي الحكومي، أن هذا الواقع الإنساني الكارثي يعكس حاجة شعبنا الملحّة للإغاثة العاجلة والإيواء السريع، فقطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 250 ألف خيمة، و100 ألف كرفان لتوفير المأوى المؤقت لحين الإعمار، خاصة مع دخول فصل الشتاء واهتراء الخيام وانهيار العديد من المنازل الآيلة للسقوط التي يضطر المواطنون للمكوث فيها هرباً من غرق الخيام بمياه الأمطار أو اقتلاعها بسبب الرياح.

























































