باحث إسرائيلي: استمرار التزام العرب باتفاقيات التطبيع رغم حرب غزة "لافت للنظر"

أبدى الباحث الإسرائيلي إيال زيسر استغرابه من تمسك عدد من الدول العربية باتفاقيات التطبيع مع (إسرائيل)، رغم مرور ما يقارب عام ونصف على اندلاع الحرب في غزة وما رافقها من تصعيد عسكري وتوترات إقليمية.

وأكد زيسر في مقال نشرته صحيفة 'إسرائيل اليوم' الإثنين، أن هذه الاتفاقيات لا تزال تمثل، من وجهة نظره، الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة، بالرغم من غياب (إسرائيل) عن القمم التي عُقدت مؤخرًا في الرياض والدوحة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.

وأشار زيسر إلى أن زيارة ترامب الأخيرة أعادت التأكيد على أهمية اتفاقيات التطبيع، واصفًا إياها بأنها 'اللعبة الوحيدة المتبقية في المنطقة' في ظل تصاعد التهديدات من قبل جماعات مثل الحوثيين، بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها إيران، رغم محاولات واشنطن تهدئة الأوضاع عبر الدبلوماسية والتفاهمات.

وتطرق الباحث إلى الهجمات التي شنها الحوثيون بالتزامن مع الفعاليات الخليجية، حيث أطلقوا ثلاثة صواريخ في رسالة تعكس استمرار التوتر، مؤكدًا أن الواقع الميداني لا يتطابق دائمًا مع التصريحات الرسمية أو الاحتفالات الدبلوماسية.