شؤون الأسرى لمصدر: نتوقع استشهاد الأسير أبو حميد وعدم تسليم جثمانه

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن رد اللجنة الإسرائيلية المختصة بالنظر بقضية الأسير ناصر أبو حميد برفض الافراج المبكر عنه كان متوقعاً.

وأضاف أبو بكر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية 'نتوقع حالياً استشهاد ناصر بعدما وصل السرطان إلى مرحلة متقدمة وتفشى بصورة واضحة في جسده'.

وأشار أبو بكر إلى أنهم' يتوقعون أيضاً رفض تسليم الاحتلال الإسرائيلي جثته لأهله بعد استشهاده في استمرار واضح للانتهاكات العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين'.

ولفت أبو بكر أن الهيئة والرئيس محمود عباس وجهود مناشدات واضحة لمنظمة الأمم المتحدة والصحة العالمية ودول العالم للإفراج عن الأسير عن أبو حميد لكن دون جدوى للآن.

وأكد أبو بكر أن سلطات الاحتلال لا تتوانى عن المماطلة والتسويف في قضايا الأسرى المرضى وكان أخرهم قضية الافراج عن المعتقل خليل عواودة رغم صدور قرار مسبق بالإفراج عنه بحجة استخدامه لأحد الهواتف.

وأعلن نادي الأسير رفض اللجنة المختصة بالنظر في قضية أبو حميد طلب الإفراج عنه رغم وضعه الصحيّ الحرج.

يشار إلى أن الأسير ناصر تعرض لجريمة الإهمال الطبي “القتل البطيء” على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح بشهر آب/ أغسطس العام الماضي، وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إجراء فحوصات طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة.

ورفض الأسير أبو حميد مقترحا تقدم به محاميه، لطلب “عفو” من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه.