اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
شارك عشرات من ذوي البتر في قطاع غزة، الأربعاء، في وقفة احتجاجية، في ظل تدهور غير مسبوق في أوضاع الجرحى وذوي الإعاقة الناتجة عن حرب الإبادة 'الإسرائيلية'.
ونُظمت الفعالية – التي تزامنت مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر/كانون الأول) – من قِبل شبكة الأجسام الممثلة لذوي الإعاقة ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة.
وقال رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، خلال المؤتمر إن مركز الأطراف الصناعية يعمل في ظروف 'هي الأصعب في تاريخ القطاع'، مع تزايد الإصابات البالغة وتفاقم الحاجة إلى عمليات تركيب أطراف وتأهيل حركي.
وأضاف أن المركز استقبل خلال الحرب نحو 1700 حالة بتر جديدة، إلى جانب 1600 حالة سابقة مسجلة لديه. كما استقبل 1800 حالة من إصابات الحبل الشوكي والدماغ، من أصل 3 آلاف إصابة في جميع مناطق غزة.
وأشار إلى أن نقص المواد الخام والأجهزة المتخصصة، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمركز نتيجة القصف، يعيق العمل ويضاعف معاناة المصابين.
من جانبه، حذّر رئيس شبكة الأجسام الممثلة لذوي الإعاقة، ظريف الغرة، من تدهور حاد في أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في ظل وجود آلاف النازحين داخل مراكز إيواء 'غير مهيأة لاحتياجاتهم الأساسية'.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بإنهاء الحصار وإتاحة الفرصة للجرحى لتلقي العلاج المناسب، مؤكدين أن حقوقهم الأساسية مكفولة بالقانون الدولي ويجب احترامها.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسجيل ستة آلاف حالة بتر أطراف خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، وأشارت لحاجة المصابين إلى برامج تأهيل 'عاجلة وطويلة الأمد'.

























































