اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٢
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد داوود محمد الزبيدي (42 عاماً)، والذي ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته أول أمس، الجمعة، برصاص جنود الاحتلال في مخيم جنين.
وقالت الحركة، في بيان لها، إنها 'تدين الإجرام الذي يمارسه قادة الاحتلال وجيشه، عقب إصابة الشهيد داود واعتقاله وتعرضه للتصفية في تأكيد جديد أن الاحتلال ماضٍ في مسلسله الإجرامي المنظم بحق شعبنا'.
وحمّلت حركة الجهاد، 'الاحتلال تبعات هذه الجريمة الجديدة، ونؤكد أن شعبنا الثائر في كل مكان على أرضنا المحتلة، لن يمرر هذه الممارسات البشعة، وهو قادر على الرد ومواصلة حقنا في الجهاد والمقاومة حتى زوال الاحتلال وتطهير المقدسات'.
وشددت على أن 'ما يزال مخيم جنين يشكل أنموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة في مواجهة الاحتلال، رغم كل عمليات الاقتحام والقتل والاعتقال، واستمرار عمليات المجاهدين التي تتقدمها كتيبة جنين وحزام النار'.
ودعت الحركة، 'جماهيرالشعب وقوى المقاومة الفاعلة، إلى تكثيف الجهود والعمل بكل قوة من أجل تعزيز قوة المقاومة والمواجهة وإبقاء جذوة الانتفاضة في وجه قوات الاحتلال على نقاط التماس، وحتى يعلم العدو أن شعبنا لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية'لتعازي والمواساة من عائلة الشهيد داود، التي قدمت الشهداء والأسرى على طريق النصر والتحرير، ومنهم الوالدة الشهيدة 'أم العبد' التي استشهدت في مخيم جنين عام 2002م، وأشقائه الشهيد طه والأسير زكريا والمحرر يحيى، ونؤكد لهم أننا سنصون دماء الشهداء، وسنبقى نحمل راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير'.