اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢١
صدّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مخطط لبناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت قناة 'كان' العبرية، أنه تمت الموافقة على المخطط خلال التئام ما يسمى 'المجلس الأعلى للتخطيط والبناء' التابع لـ'الإدارة المدنية'.
وبحسب صحيفة 'هآرتس'، تشمل الخطة 3144 وحدة استيطانية، تمت الموافقة على 1344 منها اليوم الأربعاء، على أن تتم الموافقة على الباقي في وقت لاحق.
وستقام الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنات: 'بيت إيل' قرب رام الله، 'أريئيل' شمال سلفيت، 'الكانا' شمال غرب الضفة الغربية، 'غيفع بنيامين' شمال شرقي القدس، 'عمانوئيل' شمال غرب سلفيت، 'كارني شومرون' بين سلفيت وقلقيلية، 'بيتار عيليت' جنوب القدس.
ومنتصف الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلام عبرية، معطيات حول مخطط يهدف إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في الأغوار الفلسطينية من 1500 عائلة إلى 3 آلاف، خلال السنوات القليلة المقبلة.
وبحسب وسائل الإعلام ذاتها، فإن وزير ما يسمى بـ”البناء والإسكان” في حكومة الاحتلال، زئيف إلكين، يدفع باتجاه تمرير مخطط لمضاعفة أعداد المستوطنين في غور الأردن في غضون أربع سنوات.
وأشارت إلى أن إلكين يعتزم طرح المخطط للمصادقة عليه من جانب حكومة الاحتلال خلال الفترة القريبة المقبلة.
وكشف تقرير حقوقي، صدر في آذار مارس الماضي، أن أعداد المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة (بدون شرقي القدس)، ازدادت بنسبة 42% مقارنة مع العام 2010.
وقال التقرير إن هذه الزيادة الكبيرة، جاءت بسبب الامتيازات التي تمنحها حكومة الاحتلال لمستوطني المستوطنات.
وأضاف التقرير في حينه، إن عدد مستوطني المستوطنات يعدّون 441,619 نسمة، وهي زيادة بنسبة 42% مقارنة مع بداية العقد (2010).
ولا يشمل التقرير المستوطنات في شرقي مدينة القدس المحتلة التي يقدر عدد المستوطنين فيها بنحو 220 ألف مستوطن.
ويستوطن حوالي 650 ألف إسرائيلي حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم تشييدها على أراضي الفلسطينيين منذ عام 1967، عندما احتلت (إسرائيل) الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاكاً خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40 % عن سبتمبر/ أيلول من العام المنصرم 2020.
وأحصى التقرير (11) اعتداءً استيطانيًّا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.