اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٤
القاهرة – مصدر الإخبارية
أفادت قناة الغد، اليوم الخميس، بأن اجتماعات الدوحة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة تشهد تقدمًا بشأن عدد من النقاط الخلافية، فيما يستمر الخلاف بشأن استمرار إسرائيل في محور فيلادلفيا.
وقالت القناة إنه تم التوافق بشأن الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات خلال المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، جميعهم من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
وتابع: «تم الاتفاق على دخول مساعدات وآليات ومعدات لترميم المستشفيات خلال المرحلة الأولى، والتي ستكون لمدة 42 يومًا».
وأشارت قناة الغد إلى أنه سيتم الانسحاب الإسرائيلي إلى الحدود الشرقية من غزة كخطوة أولى، وكذلك إعادة فتح معبر رفح بإشراف دولي.
المرحلة الثانية
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، أفاد مراسل الغد بأنها تشمل الانسحاب الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الجنود الإسرائيليين من الرجال والجثامين.
المرحلة الثالثة
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة من الاتفاق، قال مراسل الغد إنها سوف تتضمن بنود السيطرة الأمنية على غزة.
الاتفاق في مراحله النهائية
وأفاد مصدر مطّلع لـ«الغد»، اليوم الخميس، بأن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة دخلت مراحلها النهائيّة، مع التأكيد على دور المؤسّسات الدوليّة في الإشراف على تنفيذ الاتّفاق، خاصّة فيما يتعلّق بعودة النازحين إلى منازلهم سواء في شمال القطاع أو جنوبه، مؤكدًا أن هذا سيتمّ بضمانات من الوسطاء، وهم قطر، ومصر، والولايات المتّحدة.
وذكر المصدر لقناة الغد أن هناك «تطوّرات مهمّة وسريعة طرأت على جدول أعمال مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزّة»، موضحًا أن وفدًا مصريًا توجه إلى العاصمة القطريّة الدوحة بالتزامن مع وجود وفد إسرائيلي وآخر أميركي هناك، إلى جانب مشاركة وفد من حركة حماس والوسيط القطري.
وقال المصدر إن وفد حركة حماس ألغى في اللحظات الأخيرة، اليوم، زيارته المقرّرة إلى القاهرة بعدما توجّه وفد مصري للدوحة، بهدف تسريع وتيرة المفاوضات الّتي شهدت تقدّمًا إيجابيًّا في الملفّات جميعها، بما في ذلك الملفّ العالق المتعلّق بالأسرى.
وأكد المصدر المطلع أن العديد من القضايا المحوريّة الّتي كانت عالقة في جولات التفاوض السابقة قد حُسمت، حيث تم حسم «أماكن انتشار الجيش الإسرائيليّ، وإمكانيّة عودة النازحين دون وجود رقابة إسرائيليّة، وملفّ إعادة الإعمار، والوجود العسكريّ الإسرائيليّ في محوري نتساريم وفيلادلفيا».