عامل هندي وصل قبل شهرين للاحتلال وقُتل في شمال فلسطين المحتلة

ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: أعلن الاحتلال أمس مقتل عامل أجنبي، وأصيب 7 آخرون، وجرى نقلهم لتلقي العلاج الطبي في مستشفى على متن مروحيات، بقصفٍ صاروخي من جنوب لبنان. 

وقال موقع 'إنديا توداي' الهندي، اليوم الثلاثاء، إن القتيل هو عامل هندي، بين أصيب عاملان آخران بعدما أصاب صاروخ مضاد للدبابات الموقع في مستوطنة 'مارجاليوت' قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. 

وأشار الموقع إلى أن القتيل والعاملين المصابين من ولاية كيرالا الهندية، وقد وصل القتيل نبيل ماكسويل إلى الأراضي المحتلة للعمل قبل شهرين فقط، خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. 

ورغم اشتداد الحرب، مع ما يمثله ذلك من خطر على حياتهم، فإن أعداد العمالة الهندية التي تقصد الاحتلال في ازدياد، خاصة في قطاع البناء، بعد أن تسببت الحرب في رحيل آلاف العمال الآسيويين، وتعبئة كثير من جنود الاحتياط الإسرائيليين، وإلغاء تصاريح العمل لأكثر من 130 ألف عامل فلسطيني.

ومع حظر دخول أكثر من 100 ألف عامل بناء فلسطيني، بذل الاحتلال جهودا كبيرة لاستجلاب العمال الأجانب، مع تركيز كبير على العمالة الهندية.

وقالت صحيفة غلوبز العبرية إن  نحو 50 عامل بناء من الهند وصلوا إلى الأراضي المحتلة في منتصف فبراير، في طليعة الموجة الأولى من خطة لجلب ما لا يقل عن 65 ألف عامل.

ويشير رئيس مركز لكناو للتدريب الصناعي راج كومار ياداف إلى أن مكاتب التوظيف لدى الاحتلال تبحث الآن عن 10 آلاف عامل بناء على الأقل، برواتب شهرية تصل إلى 140 ألف روبية (نحو 1688 دولارا)، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يحظى بدعم السلطات الهندية.

وفي تحقيق مطول نشرته صحيفة هآرتس العبرية، قالت إن ملايين الهنود يحلمون بالحصول على تأشيرة عمل في الاحتلال بفضل التحالف الوثيق بين رئيس حكومتهم ناريندرا مودي ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.